أقحم محمد أمكراز الوزير و الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية ، الملك في الصراع الإنتخابي الذي انطلق مبكرا.
و لم يمر أقل يومين ، عن القرار الملكي بمنع الإعلام العمومي عن أنشطة الوزراء و الحكومة تفادياً لاستغلالها في الإنتخابات ، حتى ظهر أمكراز أول أمس السبت بأكادير وهو يقحم عاهل البلاد في صراع حزبه مع منافسيه في الإنتخابات التشريعية المقبلة.
أمكراز الذي وصفه رئيس الحكومة بـ”الوزير الأعجوبة” ، و في مهرجان خطابي، نظمته شبيبة الحزب، بجماعة الدشيرة ضواحي أكادير ، قال أن الملك اختار تدشين مشاريع تنموية في عهد المجلس الحالي الذي يقوده العدالة و التنمية و لم يفعل ذلك في الولايات السابقة ، لأنه حسب قوله “يعمل بجد ونية”.
وهل اصبحتم انتم تنطقون باسم الديوان الملكي او ناطقا رسميا باسم وزارة الداخلية او تحرضون اطرافا معينة لحسابات سياسية ضيقة ومعلومة؟؟؟؟ الله يهديكم.