بدأت إسبانيا، اليوم الاثنين، فتح حدودها في وجه جميع الأشخاص الملقحين وعائلاتهم، بغض النظر عن البلد الأصلي الذي سيأتون منه، كإجراء يهدف إلى تخفيف معاناة القطاع السياحي.
واستبقت إسبانيا التاريخ الذي حددته بلدان الاتحاد الأوروبي لبدء اعتماد “الشهادة الصحية الأوروبية”، التي ينتظر أن ينطلق العمل بها مطلع شهر يوليوز المقبل، وذلك لاستقطاب السياح من جميع بلدان العالم.
وبخصوص الأشخاص الذين لم يتلقوا بعد أحد لقاحات كورونا المعتمدة من طرف الاتحاد الأوروربي أو منظمة الصحة العالمية، فسيتمكنون بدورهم من دخول إسبانيا بالإدلاء بتحليل سلبي يثبت خلوهم من الفيروس، على أن يعفى مواطنو دول الاتحاد الأوروبي المصنفة على أنها “خضراء”، مثل أيسلندا وأجزاء من فنلندا والنرويج، من جميع الفحوصات الصحية على الحدود الإسبانية.
كما أعلنت إسبانيا السماح لمواطني بريطانيا بالدخول إلى أراضيها، رغم أن مدريد لا تزال مدرجة في قائمة البلدان التي تعتبرها لندن معرضة للخطر، والتي تتطلب من مواطنيها الخضوع للحجر الصحي عند عودتهم بالإضافة إلى اختبار PCR.
وتأتي هذه الإجراءات التي اتخذتها إسبانيا قصد جذب السياح من مختلف بلدان العالم لقضاء الصيف بها، وإنقاذ قطاع السياحة الذي تعرض لخسائر كبيرة، بسبب تداعيات فيروس كورونا.