زايو سيتي
في إطار أعمالها الخيرية التي دأبت عليها، قامت جمعية “الأمل” ببلجيكا بتقديم مساعدات مالية وعينية لمجموعة من الأسر المعوزة بمدينة زايو، وعدة مناطق مجاورة، أدخلت الفرحة على وجوههم.
وتكفلت جمعية “الأمل” بما يفوق 300 أسرة، منذ بداية شهر رمضان إلى حد الساعة، بدواوبر دراسا وسيكتور 3 والعباد بجماعة أولاد ستوت وعدة أحياء بزايو.
وشملت هذه المساعدات، توزيع قفف غذائية على الفقراء والمحتاجين، وشراء بعض الأدوية لفائدة مستحقيها لفائدة العديد من الأسر وتوزيع ملابس في عيد الفطر، ناهيك عن التكفل بأرامل ويتامى.
وقد أدخلت هذه المساعدات الغذائية البهجة والسرور على مجموعة من الأسر التي تعاني من ضيق في الموارد المعيشية، بسبب ظروف جائحة كورونا وما أفرزته من أزمات اجتماعية وانقطاع موارد العمل، وهدفها كذلك غرس قيم التكافل والتعاون الاجتماعي.
وعبـّر العديد من المستفيدين عن شكرهم وامتنانهم لأعضاء الجمعية، الذين تحملوا على على عاتقهم مسؤولية مساعدة الفقراء والمحتاجين أينما وجدوا.
الله يعطيكم الصحة و العفية و كثر من امثالكم…انه لشيىء مفرح و مشجع ان نرى اناسا ذاتيين داخل بلدنا و في المهجر و جمعيات لا تبحث عن الاسترزاق و الشهرة بخصاص و فقر الناس بمساعدة ابناء بلدهم في كل وقت وحين للتخفيف من معاناتهم و تذكيرهم عبر هذه الالتفاتات انهم ليسوا وحدهم بل هناك اخوان لهم زرع فيهم الله سبحانه و تعالى بذور الخير و التشارك مع الغير…دمتم اخواني في هذه الجمعية داءما و ابدا سندا و عونا لإخوانكم المحتاجين للمساعدة دون ان تنسوا بطبيعة الحال ان لكم اخوان اخرين في جمعيات اخرى جادة و مثابرة و مساهمة طوال السنة حتى هي بدورها لرسم الابتسامة و الفرح دون هدف ذاتي او مصلحة مناسباتية.شكرا و لكم كل التقدير و الاحترام لما قمتم به و تقومون به في احترام لمشاعر و خصوصيات المستفيدين.