زايو سيتي: محمد البقولي
اجتاز تلاميذ السنة الأولى باكالوريا بثانوية حسان بن ثابت التأهيلية بزايو، الامتحان الجهوي في أجواء عادية وإيجابية وسط تفاؤل المترشحات والمترشحين.
وعبـّر جل التلاميذ الذين استقت “زايو سيتي ” آرائهم حول الامتحان عن ارتياحهم من الأجواء العامة وتمكنهم من اجتيازها بشكل سلس، مؤكدين في السياق ذاته أن أسئلة مادة اللغة العربية كانت صعبة، آملين أن تكون النتائج جيدة.
ومـرّ اليوم الثاني من الامتحان الجهوي في ظروف خاصة، تميزت بتطبيق مجموعة من الإجراءات والتدابير من قبيل التعقيم واحترام مسافة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة الواقية.
تصريحات المترشحات والمترشحين
بالتوفيق لجميع للتلاميذ، فكما يقول المثل من جد وجد ومن زرع حصد. فالامتحانات التي تم طرحها كلها سهلة وفي المتناول وموضوع اللغة العربية لجهة الشرق أسهل ما يكون مقارنة بجهات المغرب االأخرى فمن اعتبرها صعبة فالأمر يعود إليه لكونه لا يوليها اهتماما.معتبرا إياها مادة لا تسمن ولا تغني من جوع .”فالعود لي تحكرو يعميك” وما أراه عندما يعجز التلميذ عن الإجابة يبرر ذلك بأنه لم يدرس ما تم وضعه في الامتحان.
احذروا أيها الأساتذة فتصريحات التلاميذ تنبئ أنكم في الصباح افسحتم لهم الطريق للغش وقالوا انكم تناولتم فطوركم أما في المساء لم يتمكنوا من الغش معتبرا البعض منهم أن مادة اللغة العربية صعبة والأمر يعود إلى أنهم لم يتمكنوا من الغش . وانهم لم يدرسوا ما جاء في الامتحان فرغم ما تبذلونه معهم من مجهودات فأصابع الاتهام يوجهونها لكم .فالتلميذ يغش وينتقل والأستاذ تشوه سمعته ويصبح حديث التلاميذ في الشوارع والمقاهي .فالحذر كل الحذر فعندما كان الأستاذ يقوم بواجبه على ما يرام
في مثل هذه الاستحقاقات كان محترما ويضرب له ألف حساب اما الآن أرى العكس. ولهذا فليعمل الأستاذ على ردع مثل هؤلاء الذين يدلون بتصريحات كاذبة في حقه وليؤدي واجبه كما ينبغي ويجعل حدا لظاهرة الغش التي يعول عليها التلميذ في أخر السنة للانتقال حتى وإن قضى سنته الدراسية في الشغب والغياب .
تعليقات تعكس هشاشة النظام التربوى في بلادنا للاسف