زايو سيتي/محمد البقولي
اجتاز مترشحو ومترشحات الامتحان الوطني الموحد للباكالوريا، أحرار، الدورة العادية من الامتحان الجهوي،صباح اليوم الخميس 27 ماي الجاري، بالثانوية الاعدادية علال الفاسي 1 بزايو، في ظل جائحة كورونا ووسط أجواء سادها التفاؤل.
وأعرب عدد من المترشحات والمترشحين في تصريحاتهم لـ “زايو سيتي”، عن ارتياحهم للإجراءات التي تم اتخاذها عند الدخول للمؤسسة التعليمية المذكورة، في إطار الوقاية من فيروس”كوفيد-19″، مؤكدين أن مواضيع الامتحان كانت في المستوى المطلوب والمتوقع، آملين أن تكون النتائج جيدة رغم هذه الظروف الصحية الاستثنائية التي تجرى فيها هذه الاختبارات.
وعاينت “زايو سيتي” خلال حضورها لتغطية الحدث، مرور اليوم الأول من الامتحان في ظروف خاصة، تميزت بتطبيق مجموعة من الإجراءات والتدابير، من قبيل التعقيم واحترام مسافة التباعد الاجتماعي.
عن اي امتحانات تتحدثون ؟قل مهزلة ، لأن هذا الاستحقاق جرد من المصداقية والشفافية والكل مشارك ومتواطئ .الكل على قدم وساق ، وما خفي أعظم ، الغش هو شعار كل سنة . لا حول ولا قوة إلا بالله.
صارت هذه الامتحانات جوفاء لا علاقة لها بمضمون الامتحانات الحقيقية الكل ينقلون الاجابات من الهواتف إلى أوراق التحرير و كل المسؤولين عن هذا الاجراء يتظاهرون و كأنهم لا يدركون ما يقع من تجاوزات داخل القاعات فالمديرون كل اهتمامهم ينصب على مرور الامتحان في أجواء هادئة دون كتابة التقارير من قبل الأساتذة و الأساتذة خلال هذه الامتحانات الشكلية ينقسمون إلى ثلاثة أنواع :
الأساتذة ذوو الضمير الحي الذين لا يقبلون بأكل المال الحرام يبدلون كل جهدهم في ضبط التلاميذ و يتحملون اهانات المترشحين و خذلان و حقارة الأستاذ المرافق لهم الذي يحاول داخل القاعة مناصرة الغشاشين و تحريضهم بإماءاته لهم بأنه يريد مساعدتهم لكن الاستاذ الاخر يمنعه مما يجعل التلاميذ يثورون على ذلك النبيل الذي يحاول أداء مسؤولياته على أكمل وجه و هذا النوع من الأساتذة يعدون على رؤوس الأصابع فقط وهم مهددون بالانقراض …
أما النوع الثاني من الأساتذة فهم أولئك (الخوافون) الذين يخافون التلاميذ و لا يتجرأون على معارضة رغبتهم في الغش فتجد هذه الفئة مدركة للحق و الصواب و لكنها لا تملك القدرة على تغيير المنكر لكنها تعترف بأنها ليست على صواب..
أما النوع الاخير فكل صفات الحقارة اجتمعت بهم فهم لا يحرسون و إن رافقهم من يتمسك بمبادئه في الحراسة تجده يستفرد به ليطلب منه أن يتغافل عن حراسة تلميذ معين لأنه قريبه أو من معارفه فتجد هذا النوع الاخير أكثر الاساتذة الذين يهينون الأساتذة ذوي الضمائر الحية و يغتابونهم بالسوء لأنهم يحسون بالنقص و الخبث و يحاولون تحسين صورهم أمام الاخرين بدعوى أنهم طيبون و لطفاء لهذا يسمحون بالغش مثلما بررت اسبانيا الحقيرة استقبال الخائن غالي …السؤال هنا هل فعلا تسريب الامتحانات و السماح بالغش هو لطف و طيبة !!!
الباكالوريا احرار يجتازها الذين هم فوق 25 سنة والموظفين اما هؤلاء فهم لإزالو صغار يجب ان يجب ان يكونو ا متمدرسين ولايجب طردهم في هذه السن الصغيرة.بالتوفيق للجميع.