زايو سيتي/ محمد البقولي
في إطار تغطيتها للأحداث المرتبطة بالأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، قامت “زايوسيتي” بزيارة للسياج الحدودي الوهمي مع مليلية المحتلة.
الموقع قضى ليلة كاملة هناك، حيث تنقل طاقمنا على طول الشريط الفاصل، بما فيها المعابر الثلاث؛ معبر بني أنصار، معبر فرخانة ومعبر “باريو تشينو”.
وحاولت “زايوسيتي” رصد لحظات هجوم المهاجرين على السياج أو البوابات، غير أن ليلة الأحد مرت في أجواء هادئة، يطبعها الترقب الأمني من الجانبين؛ المغربي والإسباني.
وعاينت الجريدة الإلكترونية غياباً تاماً للأفارقة جنوب صحراويين، والذين يتخذون عادة من شقق سكنية ببني أنصار ملجأ لهم، قبل التوجه لاقتحام السياج.
بمقابل ذلك؛ إلتقينا بعدد من الشباب والقاصرين المغاربة، وعددهم قليل، أغلبيتهم الساحقة قادمة من مدن الداخل المغربي، يتحينون فرصة قيام الأفارقة بعمليات الاقتحام من أجل التوجه رفقتهم إلى داخل الثغر المحتل.
السلطات المغربية وفي إطار عمليات مراقبة الوضع، عملت على نشر مختلف التلاوين الأمنية والعسكرية على طول الشريط الحدودي الوهمي، مع التركيز على التواجد المكثف بالبوابات الثلاث.
بمعبر بني أنصار لاحظنا تواجد العناصر الأمنية بكثافة، فيما تتواجد عناصر الدرك والقوات المساعدة ببوابة فرخانة، بينما تتواجد عناصر القوات المسلحة الملكية والأمن الوطني والقوات المساعدة بكثافة بمعبر باريو تشينو، وهو الذي يشهد عادة تنفيذ عمليات الاقتحام.
وتنتشر الأرطال العسكرية على طول السياج، فيما يرتكز تواجد الدرك الملكي بكثافة بالمعبر القديم لمنطقة ماري واري، والذي يشهد عمليات اقتحام عنيفة، يستعمل فيها المهاجمون الحجارة والسكاكين.
السؤال المطروح كيف امكن لهؤلاء ان يجتمعوا بهذا الكم الهائل ومن سهل لهم اقتحام الشقق اليس هذا اعتداء على حق الغير
من هو المسؤول
اين اعوان السلطة
اين الشيوخ
اين القوة التابعة للبشويات واين واين
واين الحواجر التي في الطرقات فنجدها في بعض الحالات من بني انصار الى وجدة بالعشرات يمرون من اقصى جنوب المغرب الى شماله اين المراقبة فلما ذا نتركهم يقطعون كل هذه المسافة التي تفوق 3000 كيلومتر وبعد وصولهم نقوم بطردهم لما ذا لا تضع الحكومة حدا لهذه المغامرة لهم في جنوب البلاد وهاهم الان يقومون باعمال الشغب من استلاء على مساكن الغير والاعتداء على القوات المساعدة والدرك والشرطة
فالمسالة ليست بالسهل وهذا لا يبشر بالخير لبلدنا على المسؤولين اعادة النطر في سياستهم مع المهاجرين الافارقة