زايو سيتي : محمد شوراق
قامت جمعية “wise welfare” بإنجلترا ، بتنسيق مع الفاعلة الجمعوية جمعة طجيو، وبعض المتطوعين من شباب زايو، بتوزيع مساعدات غذائية على أسر معوزة بمدينة زايو والضواحي ومدن أخرى بإقليم الناظور، وذلك في مبادرة تضامنية للتخفيف من الآثار الاجتماعية لحالة الطوارئ الصحية، وتزامناً مع شهر رمضان الفضيل وليلة القدر.
وتطوّع مجموعة من شباب المدينة، في توزيع هذه المساعدات، التي ترُومُ تقديم المواد الغذائية الأساسية للمحتاجين والأسر، حيث تم توزيع 200 قفة تحتوي على المنتجات الغذائية “دقيق، زيت، سكر، شاي، قطاني….، على المستفيدين، لمساعدتهم على تجاوز الآثار الاجتماعية التي قد تنجم عن حالة الطوارئ الصحية ببلادنا.
وتسعى هذه الجمعية من خلال هذه المبادرة إلى دعم الأسر المعوزة، على تجاوُز هذه “الظروف الاستثنائية”، وتوسيع قاعدة المساهمين للحصول على الامداداتِ الكافية للاستمرار في هذه العملية، واستقطاب مزيد من المتطوعين في هذا العمل الانساني.
جميلا جدا ان تكون مساعدات وتضامن مع الفئة المعوزة التي قهرتها نوائب الدهر وسوء تسيير مسؤولي الشان المحلي والوطني شريطة البحث عن الذين لايسالون الناس الحافا لعزة أنفسهم والذين لايمدون ايديهم رغم الحاجة والفقر …وعدم التشهير بهم بواسطة عدسات الكاميرات المختلفة وليس بذلات لإشهار الجمعية وكتابة اسمها على بضائع القفة المهداة …كي لا يكون احراج لهؤلاء المحتاجين ويكون هذا العمل خالصا لوجه الله تعالى لارياء فيه ولا سمعة ….
نشكر الصغير ميمون رئيس الجمعية ببريطانيا. هو كل سنة مجهوداته الجبارة كل سنة .قفة رمضان.. قفة العيد زايد زكاة المال .اللهم احسن اليه كما احسن إلى هؤلاء الفقراء والمساكين والأرامل تحياتي الى مجموعة ويلس wels.
انه لامر محمود و سنة مرغوب فيها ان تقوم جمعيات بتوزيع مساعدات لمن هم في حاجة اليها خصوصا مع استمرار تدهور القدرة الشراءية لاسر عديدة مع استمرار جاءحة كورونا، انه التضامن الاجتماعي في أبهى صوره خصوصا اذا لم يكن وراءه حاجة في نفس يعقوب كما يقال بل مرضاة لوجه الله سبحانه الذي اوصانا بالإكثار منها كل حسب طاقته و امكانياته، لان الكثير يتذرع بعدم غناه و يسره لكي يمد يد العون لاخيه الذي يعاني في صمت…كما خيرنا سبحانه و تعالى بين إشهارها و اخفاءها…و حسب المقال و الصور المرفقة فاني ارى ان لا ضرر في اشهار هذا العمل المحمود و التعريف بالجهة التي قامت به لانه فعل جمعوي منظم يقوم به أشخاص تطوعوا بوقتهم و جهدهم و إمكانياتهم المادية و اللوجستية للقيام به مساهمة منهم في التخفيف من حدة تبعات هذه الجاءحة و بمساعدة عينية تبدو من محتوياتها انها محترمة …الجميل في اشهار هذا العمل النبيل انه يدعو و يحث بعض أفراد المجتمع الأغنياء خصوصا الى الانخراط هم أيضا في القيام بمثل ما قام به هوءلاء الاخوة جزاهم الله خيرا.