نقل، ناصر الزفزافي، القائد الميداني، لحراك الريف، للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع، إلى المستشفى في مدينة طنجة، بحسب ما كشف عنه، والده.
وأوضح أحمد الزفزافي، والد ناصر المحكوم عليه بـ20 سنة سجنا نافذا، على خلفية الحراك، اليوم الأربعاء، أن ابنه “نقل بالأمس إلى المستشفى خارج المؤسسة السجنية، للكشف عن أسباب تنمل جسمه بالكامل، ونقل اليوم ثانية قصد إجراء فحوصات للكشف عن أسباب معاناته مع الحساسية المفرطة”.
وأوضح الزفزافي الأب، أنه “بعد الفحص قرر الأطباء استعمال ثلاثة أدوية، الأول والثاني بخاخان FOSTER وBUTOVEN والثالث أقراصZELTEC”.
ويشار إلى أن ناصر الزفزافي، تنحى عن زعامة الحراك، بعد الاتهامات بالتخوين التي وجهها له البعض، من أبناء الحسيمة والجالية الريفية في الخارج.
نفل الزفزافي إلى المستشفى اليوم، تزامنا مع بت محكمة النقض في الحكم الصادر في حقه وحق رفاقه.
وأرجأت محكمة النقض النظر، اليوم الأربعاء، في الحكم، الصادر في حق ناصر الزفزافي، ورفاقه إلى غاية، 9 يونيو المقبل، وحسب ما بلغ إلى علم “اليوم24″، فإن سبب تأخير الملف يعود إلى عدم ضم بعض قرارات العفو، التي استفاد منها بعض معتقلي “حراك الريف”، إلى الملف.
ووجهت عائلات معتقلي “حراك الريف”، والمعتقلين المفرج عنهم، نداء إلى السلطات، من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، بمن فيهم معتقلو “حراك الريف”، وطي هذه الملفات.