زايوسيتي
سلط أحد الشباب من بركان، الضوء على قصة واقعية مؤثرة لسيدة من زايو تعيش رفقة بناتها حياة التشرد، مع ما تحمله من ويلات ومعاناة تؤثر على الرجال فما بالك بالنساء.
حبيبة، تنحدر من قبيلة أولاد البشير التابعة لأولاد ستوت، أُصيبت بمرض نفسي، لم تعبأ بحياتها حتى وجدت نفسها في الشارع.
لم يرحمها بعض بني البشر، فعرضوها لمختلف أنواع الاعتداءات، بل أنجبت بناتها دون أن تعرف لأي أب تنتسب كل واحدة منهن، وهو ما تؤكده إحدى فلذات كبد حبيبة.
الشاب فيصل الذي يبدو قريبا من السيدة حبيبة استطاع التقرب والتودد إليها بما أحسنه تجاهها، وهذا ما يظهر من خلال تصرفات الأم المليئة بالثقة تجاه الشاب.
عاشت حبيبة بين زايو وبركان، تفترش الأرض هنا وهناك، بين عطف الكثيرين، ووحشية البعض ممن لم تبق في قلوبهم ذرة من خوف من الله سبحانه وتعالى.
حياة حبيبة تغيرت حاليا بفضل مبادرات إنسانية انتشلتها وبناتها من الضياع، فكان أن رجعت الابتسامة لمحياهن، وأماط عنها ما خلفته مآسي الدنيا من درن.
رقم الهاتف للمساعدة 00212.70.67.66.806