أظهر شريط فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم الأربعاء، عنصر من القوات المساعدة وهو يعتدي بالضرب والركل على شخص يرجح أنه مرشح للهجرة السرية، وذلك بجانب أحد شواطىء مدينة الفنيدق، وهو ما دفع السلطات المحلية إلى فتح تحقيق في الموضوع.
ويظهر شريط الفيديو ، عنصرين من القوات المساعدة بجانب 3 أشخاص جالسين على الأرض، قبل أن يقوم عنصر من القوات المساعدة بالاعتداء على أحد الأشخاص بالضرب بقوة.
السلطات المختصة بعمالة المضيق الفنيدق، قررت فتح تحقيق في مضمون الشريط المذكور، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، وذلك لكشف حيثياته وظروفه. وأوضح المصدر أن السلطات المختصة بالمضيق تمكنت من تحديد مكان تصوير الشريط المذكور، حيث ينتظر أن تتم مساءلة رجال القوات المساعدة عن حيثيات الأمر، والأسباب التي أدت إلى الاعتداء، قبل رفع تقارير في الموضوع، لربط المسؤولية بالمحاسبة، طبقا للقوانين الجاري بها العمل.
وكشف المصدر ذاته أنه مباشرة بعد إطلاع مسؤولين كبار على مضمون الشريط، تم إعطاء تعليمات صارمة قصد البحث والتحري والتثبت من الوقائع والاستماع إلى المعنيين، لتحديد المسؤوليات وربطها بالمحاسبة. وأثار شريط الفيديو موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما طالب مرصد الشمال لحقوق الإنسان، النيابة بفتح تحقيق قضائي وترتيب الجزاءات القانونية في الاعتداء والاستعمال غير المبرر للعنف من طرف عنصر من القوات المساعدة اتجاه شاب، يرجح أنه بشاطئ مدينة الفنيدق”.
وتأتي هذه الحادثة في الوقت الذي عادت فيه ظاهرة الهجرة السرية إلى الواجهة من جديد، حيث أثارت مشاهد هجرة جماعية بالسباحة من مدينة الفنيدق في اتجاه سبتة المحتلة، جدلا واسعا، خاصة بعد وفاة أحد أبناء الفنيدق وتسليم باقي المهاجرين الذين وصلوا إلى سبتة للسلطات المغربية. وقررت النيابة العامة بمدينة تطوان، اليوم الأربعاء، متابعة 23 شخصا ضمن الدفعة الأولى من المهاجرين الذين دخلوا إلى سبتة المحتلة سباحةً ضمن ما بات يُعرف إعلاميا بـ”الفرار الجماعي”، في حالة سراح، وذلك بعدما تم تقديمهم صباح اليوم أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان.
وفتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مع الأشخاص المعنيين بعدما تم تسليمهم من طرف الأمن الإسباني إلى المغرب، أمس الثلاثاء، وذلك للكشف عن المتورطين المحتملين وتحديد خلفيات وظروف القضية ومدى ارتباطها مع شبكات التهريب. المصطفى الوجدي، المراقب العام رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، أوضح أنه تم إطلاق سراح الشبان الـ23، اليوم الثلاثاء، ومتابعتهم في حالة سراح، بعدما أسفرت مراحل البحث عن عدم وجود شبكات منظمة تقف وراء محاولاتهم الهجرة جماعةً، وأن الأمر يتعلق بمحاولات فردية. وكانت السلطات الإسبانية قد سلمت نظيرتها المغربية 63 شخصا من الشباب والقاصرين الذين كانوا قد دخلوا إلى مدينة سبتة المحتلة سباحة، نهاية الأسبوع المنصرم، ضمن دفعتين عبر معبر باب سبتة، الأولى ليلة أمس الثلاثاء، والثانية في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
وكشفت مصادر مطلعة أن المرحلين ضمن الدفعة الأولى، يتوزعون بين 13 شخصا من مدينة شفشاون و5 من مدينة تطوان، ومرحلين اثنين ينحدران من مدينة طنجة واثنين من مدينة مرتيل، فيما مرحل واحد ينحدر من مدينة الفنيدق، حيث تم فتح معبر باب سبتة استثناء لتسليمهم.
وودَّعت مدينة الفنيدق، أول أمس الإثنين، العربي كريكش الذي قضى غرقا أثناء محاولته الوصول إلى المدينة المحتلة، وذلك بعد يوم واحد من تشييع جثمان الشاب سليمان الحليمي بمدينة طنجة، والذي قضى بدوره غرقا أثناء محاولته الوصول إلى سبتة على متن قارب مطاطي. يُشار إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني، كشفت أنها تعاملت مع 615 قضية للهجرة غير المشروعة منذ بداية 2021 وإلى غاية 25 أبريل الجاري، حيث تم تفكيك 24 شبكة وتوقيف 84 عضوا فيها، مع توقيف وتقديم أزيد من 560 مرشحا للهجرة، أكثر من نصفهم مغاربة.
يفسدون في الارض ولا يصلحون ،،، انها بلاد العسكر والديكتاتورية واغناء الغني وافقار الفقير ويضحكون على المواطن الفقير بقفة رمضانية لا تسمن ولا تغني من جوع اما العثماني وحاشيته فيعيش في قصر من عاج وكاءنه فرعون وانا ربكم الاعلى لا يحس بمعاناة الفقراء ويستعطفون الجيران بمدهم بطرف خبز وزيتون //:اما الجاليةفي كل انحاء اوروبا فتبذل مجهودا كبيرا لارسال الاورو €€ للفقراء ،، والخوف كل الخوف ان ينتفض الفقراء لانه قد بلغ السيل الزبى والضغط يولد الانفجار ،،،حذاري فحذاري