زايو سيتي / محمد البقولي – عادل شكراني
تزخر مدينة زايو وضواحيها بمؤهلات طبيعية ومواقع تاريخية وأثرية، وتُشكل عاملا مهماً ومرجعاً تاريخيا لموروث غني يجب استثماره والاعتناء به، لتنمية المنطقة اقتصاديا وتنمويا.
غير بعيد عن مدينة زايو، توجد حامة “مولاي علي”، حيث خصـت الطبيعة لهذا المكان قسطا من البهاء، مياه دافئة تفور من الأرض تتدفق بين الجبال لتصب أخـيرا بنـهر ملوية.
تنــغرس جذور جمــلة من الأشـجار المتنوعة والمخـتلفة، فعلـى بعد حوالي عشر كيلومترات عن مدينة زايو تتواجد حـامة “مولاي علـي”، وتحـديداً تقـع عـلى جنوب الجماعة القروية لأولاد ستوت على الضفة اليسرى لنهر مـلوية، وتبعد عن الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين زايو و بركان ب 9.5 كلم.
مناظرها الخلابة وملامحها الجذابة وطبيعتها العذراء، تأسر العين وتتملك الذهن، منطقة تزخر بمؤهلات سياحية طبيعية ساحرة.
تعتبر حامة “مولاي علي” من أهم المناطق التي تتمتع بغنى طبيعي، رغم الإهمال الذي عرفته وما زالت تعرفه من قبل السكان والمسؤولين لسنين عديدة.
هي حامة طبيعية متميزة بالجماعة القروية أولاد ستوت، عبارة عن عين تخرج منها مياه دافئة، لم تعرف محتوياتها لليوم، كما لم تصلها أيادي الخبراء لتأخذ عينات منها قصد تحليلها.
مميزاتها قادرة على تنمية المنطقة، وفق منظور سياحي مدروس بعناية، ينتظر فقط اهتمام المستثمرين العموميين والخواص.
منطقتي ..الحلقة الثانية