زايو سيتي
مشاهد صادمة جدا، تلك التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي تزامنا مع شهر رمضان الأبرك، بعد أن اضطر أرباب أسر مغربية لبيع أغراضهم الخاصة، من أثاث البيت وتجهيزاته، من أجل سد رمق العيش وتوفير القوت اليومي لعيالهم، بعد أن تقطعت بهم السبل و أضحوا بلا مورد رزق، بسبب شل حركة قطاع المقاهي والمطاعم خلال هذا الشهر الفضيل.
هذه المشاهد المؤثرة والقصص الحية التي تداولها نشطاء عبر الفيسبوك بكل حسرة، جرت على الحكومة المغربية موجة غضب عارمة، حيث حملها الكل مسؤولية تشريد وتجويع هذه الأسر المتضررة من قرار الإغلاق، في غياب تام لأي دعم مادي قد يساعدها نسبيا على تحمل جزء من نفقات المعيش اليومي.
ولأن “الفقير لا يحس به إلا الفقير مثله”، فقد سارع نشطاء عبر الفيسبوك إلى تنظيم “مزادات علنية” افتراضية، تروم جمع تبرعات مالية، توزع على الفقراء والمتضررين، وهي العملية التي لاقت تجاوبا كبيرا من قبل “أولاد الشعب”، الذين انخرطوا بشكل مكثف في هذه المبادرات الإنسانية ولسان حالهم يقول: “الله ياخذ الحق في لي كان حيلة وسباب”.
فهذه المشاهد المؤثرة والقصص الحية التي تداولها نشطاء عبر الفيسبوك بكل حسرة، جرت على الحكومة المغربية موجة غضب عارمة، حيث حملها الكل مسؤولية تشريد وتجويع هذه الأسر المتضرر من قرار الإغلاق، في غياب تام لأي دعم مادي قد يساعدها نسبيا على تحمل جزء من نفقات المعيش اليومي.
ويشار إلى أن الحكومة المغربية قد أعلنت عن قرار الإغلاق الليلي، من الساعة الثامنة مساء إلى غاية السادسة صباحا، وقد دخل هذا القرار حيز التنفيذ مع بداية شهر رمضان الكريم.
وقد أثر هذا القرار بشكل كبير على عدد من الأسر المغربية خاصة التي توفر قوت يومها من المقاهي والمطاعم.
الاخياء الهامشية للمدن الصغرى تعرف مشاهد يندى لها الجبين وظروف لا انسانية تعيشها اسر وفي النهاية نتساءل كيف سقطت القيم وتفاقم الاجرام و…و… الحكومات اصبحت تحمي الكبار في غياب تام للعدالة الاجتماعية