زايوسيتي
خرجت شركة “كارسير” عن صمتها بخصوص الأحداث الأخيرة، والتي تُوِّجَتْ بوقفة احتجاجية أمام مقر قيادة أولاد ستوت، للمطالبة بسحب رخصة إقامة مقلع لفائدة الشركة المذكورة.
مصدر من الشركة أوضح أنها تحصلت على الرخصة بعد استيفائها كافة الشروط القانونية المعمول بها، ومن ضمنها أن المقلع يبعد عن السكان بأزيد من 500 متر التي ينص عليها القانون التنظيمي.
زايوسيتي توصلت بنسخة من محضر إلتزام وَقَّعَهُ صاحب الشركة، تَعَهَّدَ فيه ب”بناء حظيرة (كراج) مغطى بمسافة 600 متر مربع، مسيجة بسياج على طول هاته الحظيرة، وذلك تحت مراقبة من لجنة من العمالة للتأكد من الأمر بعد ثلاثة أشهر من بداية الأشغال”.
تعهدت الشركة باحترام دفتر التحملات المقدم من طرف مكتب الدراسات والبيئة بوجدة، كما تعهدت بغلق المقلع حال انتشر الغبار بمناطق الجوار.
مسؤولو الشركة أكدوا أن استثمارهم يهدف إلى خلق دينامية اقتصادية بالمنطقة، وتوفير فرص الشغل للشباب، مع احترام تام للشروط القانونية المعمول بها في هذا المجال.
وأعربت الشركة “عن استعدادها لشرح كافة الإجراءات التي ستعمل وفقها، من خلال الجلوس مع كافة الأطراف المعنية، لكن يبدو أن هناك تحريض غير مفهوم ضد الشركة”.
وفي ذات السياق، أكدت الشركة “أنه في الوقت الذي تمر فيه المنطقة وعموم التراب الوطني بظروف صعبة جراء الجائحة، وفي الوقت الذي يدعو فيه عامل صاحب الجلالة إلى تشجيع الاستثمار وحث رؤساء الجماعات على ذلك نجد أن البعض يحاول جاهدا تقويض كل مجهود في هذا الاتجاه”.
مسؤول من داخل شركة “كارسير” أفاد أن “الإدارات والمصالح المعنية أشرت على انطلاق الأشغال على مستوى المقلع بعد استيفاء جميع الشروط وبعد التأكيد على عدم وجود أي احتمال لحدوث أضرار مهما كانت”.
وزاد نفس المصدر مشيرا إلى أن “الشركة حريصة على احترام الجانب البيئي، مع الأخذ بعين الاعتبار الجانب الاجتماعي المتمثل في تشغيل أبناء المنطقة والمساهمة الفعالة في التنمية المجالية”.
هناك من له مصلحة في تحريض بعض من ساكنة أولاد ستوت ويجب فتح تحقيق في الموضوع
البعض يقف في وجه التنمية المحلية حتى لا يتسنى لأحد أن ينافس البعض الآخر
اتركوا السيد يكمل عمله حتى يمكن أن يشغل شباب هم في طريقهم إلى الضياع فكروا قليلا أيها الناس ماذا استفدنا من اقبار كل المشاريع سوى القيل والقال
يبدو أن هناك ما يعرف” تحت الطابلة” جعلت من الشوك يظهر للساكنة بأنه قطن’ هل يعقل للغبار بأن يحجبه السياج يوهموننا بالإنعاش الإقتصادي ويعرفون أن الغبار يصيب بعدة أمراض مزمنة ، هل يعقل أن شركة سوف تفسد مئات الهكتارات والضيعات الفلاحية لتستفيد الشركة، مع العلم أن السهول المجاورة مساهمة في إنعاش الشغل لفائدة آلاف الفلاحين غير المهيكلين وأن الدولة بحاجة لمثل هذه الضيعات أكثر لما تنتجه من فواكه وخضروات من مما هي أحوج لكاريان في وسط أراضي فلاحية يصيب الساكنة المجاورة بالربو والهلع من الديناميت.
هنا تنطبق مقولة ” الحوتة الكبيرة تأكل الحوتة الصغيرة” نطلب من المسؤولين يجمعو راسهم هذ الشي مضر
هدا الناس فين كانولما تم في دار في الجماعة إشهار المنافع والمضاو لماذا لم يتقدمون بتعرض عل المشروع والجماعة القروية لماذا قامت بالموافقة عل المشروع ما دام فيه ضرر خطير لسكان الجماعة ؛ ما خفي أعظم هناك لوبي يتلاعب بمصلحة السكان ويقف في وجه الاستثمار الوطني فهذه الجماعة َمنذ ثلاثين سنة وهي عاجزة عن إخراج المنطقة الصناعية للوجود مع انها استحوذ على أملاك المواطنين بدون وجه حق تحت ذريعة المنفعة العامة
حضنا من المستثمرين على تراب جماعة اولاد ستوت تعس .ألا يكفينا من استثمارات معامل الآجر وما تسببه من ضرر صحي على المواطنين .الا يكفينا اكبر مطرح للنفايات المنزلية وما احدثته من خراب وتلوث ورائحة نتنة تشم على مسافات بعيدة.الا يكفينا محجرتين يتناثر غبارها ويغزو حتى وسط مدينة زايو.استثمرت الدولة مليارات الدراهم من اجل احداث اغنى الاراضي السقوية واجودها على الصعيد الوطني،ليكن في علم الراي المحلي ان غبار هذا المشروع سيتناثر في مدى قد يصل الى ستة عشر كلم .استثمار سيشغل عشر الى خمسة عشر فردا،على حساب ضيعات تشغل وتأوي المئات ان لم انقل الآلاف.