زايو سيتي / عادل شكراني
أنعش شهر رمضان المبارك الحركة التجارية بمدينة زايو، إذ يعرف المركب التجاري وشارعي أثينا وابن خلدون، مساء كل يوم بعد صلاة العصر حركة دؤوبة، حيث يتوافد العديد من المواطنين وبكثافة على هذه الأماكن لاقتناء ما يحتاجونه من مواد ومستلزمات ضرورية لتحضير مائدة الإفطار.
وحرصَ التجار على توفير كل السلع والمنتجات لتلبية حاجيات ورغبات الزبناء، لتحقيق ولو قليل من الربح خلال هذا الشهر الفضيل، وتجاوز الأزمة الخانقة التي كان يعاني منها الكثير منهم طيلة الأشهر الماضية بفعل الأزمة المترتبة عن جائحة كورونا.
ويُلاحظُ من خلال جولة إلى الأمكنة السالف ذكرها، توفر العرض الكافي من الخضر والفواكه والأسماك بكميات وفيرة وجودة عالية وبأثمنة مناسبة على العموم، وتعرف بين الفينة والأخرى ارتفاعا طفيفا في بعض المواد الاستهلاكية التي يقبل عليها المواطنون بكثرة في رمضان.
وفي سياق الموضوع، تحوّلَ الشارعين المحيطين بالمركب التجاري، إلى مكان مفضل للباعة المتجولين الذين انتشروا كالنار في الهشيم، للظفر بأرباح كبيرة في ذروة التسوق الجماعي للمواطنين في فترة المساء، وإلى قبلة للتسوق، يعلو الصياح فيها بشكل متواصل على مدار سويعات قبل موعد الافطار لجلب الزبائن، حيث فضّل العديد منهم عرض مختلف السلع المناسبة لشهر رمضان، من تمور وفواكه جافة وحلويات وفواكه وخضروات.
وتحظى مبيعات التمور واللحوم والأسماك والفواكه والمكسرات والحلويات بمختلف أنواعها وأشكالها، بنصيب الأسد بين مختلف المبيعات، حيث يحرص المواطنون على اقتنائها وبكثرة طيلة هذا الشهر، لاستخدامها في العديد من الأطباق الرمضانية التي تمتاز بها المدينة.