زايوسيتي
تسبب فيروس كورونا المستجد، بحر الأسبوع الحالي، في وفاة شخصين ينحدران من مدينة زايو، أحدهما قاطن بألمانيا والآخر ببلجيكا، حيث أصيبا بالفيروس التاجي، قبل أن يدخلا المستشفى، وبعد المكوث هناك لأيام غادرا إلى دار البقاء.
وبوفاة شخصين من زايو بأوروبا بكوفيد19، يكون مجموع وفيات أبناء زايو بالمهجر قد بلغ 35 شخصا، وهو ما يفيد بأن عدد أبناء زايو الذين لقوا حتفهم بالوباء وصل إلى 65 شخصا، 30 منهم قاطنون بمدينة زايو وبالباقي بأوروبا.
وتعتبر بلجيكا الدولة التي شهدت أكبر عدد من الوفيات في صفوف أبناء زايو، تليها ألمانيا، ثم إسبانيا، وبعدها فرنسا وهولندا. وتجدر الإشارة إلى أن أوروبا باتت تشهد موجة ثالثة قوية من فيروس كورونا، وهو ما دعا إلى تشديد الإجراءات الاحترازية بعدد من الدول.