زايوسيتي
بعدما أقرت شركة “العمران”، من خلال ممثلها مؤخرا، أمام أعضاء لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب، بفشل المجموعت في تسويق شقق ووحدات سكنية، بقيمة صافية بلغت ملايير الدراهم، تبادر إلى ذهننا مشروع الشقق السكنية والفيلات لذات الشركة بمدينة زايو.
هذا المشروع الذي انطلق قبل عقد ونصف من اليوم، يشهد فشلا ذريعا على مستوى بيع الشقق السكنية، بلغ حد الانعدام النهائي لعملية الشراء والتسويق.
زايوسيتي قامت بجولة بالمكان الذي بُنيت به الشقق السكنية التابعة “للعمران” وكذا الفيلات المتواجدة بالقرب من الحي السكني التابع لمعمل السكر والتي تعود بدورها للمؤسسة العقارية المذكورة.
فشل تسويق الوحدات السكنية “للعمران” بزايو بات ينذر بتحول هذه البنايات لخراب، كما يظهر من خلال الصور، سواء تعلق الأمر بالعمارات السكنية أو بمنطقة الفيلات.
فقد عاين الموقع تآكل جنبات البنايات، فيما اعتلى الصدأ الشبابيك الحديدية للنوافذ، ناهيك عن تعرض عدة نوافذ زجاجية للكسر، كما أن بعض الأقفال صارت غير قابلة للفتح.
الشقق السكنية أصبحت عبارة عن دور مهجورة، في وقت أكدت فيه مصادر مطلعة، أن عمليات البيع توقفت بشكل شبه نهائي، حيث لا يتم الاستفسار عن السعر مطلقا.
الفيلات بدورها أصبحت مهجورة بشكل كلي، فيما اعتلى الصدأ الإطارات الحديدية، بينما تآكلت الأبواب بشكل كبير، ناهيك عن التآكل في الجدران.
ويصل عدد الشقق السكنية بالعمران بزايو إلى 60 شقة، 36 منها تتواجد بعمارة كبرى مكونة من أربعة طوابق، فيما تتواجد 24 شقة مناصفة بعمارتين من أربعة طوابق كذلك. وتبلغ مساحة كل شقة 54 متر مربع.
ويبلغ عدد الفيلات السكنية 30 فيلا، تتواجد بالقرب من غابة معمل السكر. ويُرجع الكثيرون سبب فشل عمليات البيع إلى وجود هذه الفيلات في منطقة محاطة بأبنية عشوائية، كما أن هذا البناء الفوضوي بات يكتسح الغابة المقابلة.
وسَجَّلَتْ “زايوسيتي” نقطة ضوء وحيدة، تتعلق بتجزئة العمران، والتي يتم تسويقها على نطاق واسع، بل يبدو أن البناء انطلق بهذه التجزئة.
الغش باين — الحلال بين والحرام بين اتركوها خاوية على عروشها لان هوءلاء لوبيات العقار يفسدون في الارض يشرونها بدراهم معدودة ويبيعونها نصبا واحتيالا بملايين الدراهم للمراطن المغلوب على نفسه وعندما يشتكي لهم !! لا من يسمع ولا مجييييب
الله احم الولدين شحال ثمن ديال هادوك الفيلات
من بين اسباب الفشل وجود العمران بجوار حي شعبي و الاسعار لا تتناسب مع اسعار مدينة بدون مقومات ولا بنيات تحتية تستقطب المستثمرين العمران عليها تجهيز القطع وبيعها باثمتة معقولة ماعدا ذلك فالفشل مصير محتوم لكل انشطتها اللهم اذا غيرت المكان وجهزت منطقة جديدة بعيدا عن البناء العشواءي