زايوسيتي
تتخوف العديد من ساكنة مدينة زايو من تحول بعض أماكن البيع العشوائية الموجودة بالقرب من منازلها إلى “ساحات معارك” مفتوحة بين الباعة الجائلين الذين أحكموا السيطرة عليها منذ فترة وحولوها إلى مناطق لبيع الخضر والفواكه، في غياب أية تدابير من قبل السلطات المحلية لمحاربة احتلال الملك العام وتنظيم السير والجولان وحماية راحة وسكينة الساكنة.
ودق مواطنون بشارع أثينا، وشارع أحد، وشارع الداخلة، وزنقة براغ، وساحة كارابيلا ناقوس الخطر بخصوص اندلاع صراعات بين الباعة الجائلين حول احتلال الأرصفة والممرات، والتي في الغالب ما يستعمل فيها المتشاجرون العصي والأسلحة البيضاء تاركين حالة من الخوف والهلع في صفوف الساكنة المحلية.
وحذر مواطنون من تفاقم الظاهرة مع حلول شهر رمضان حيث يتزايد أعداد المفترشين للملك العام ما ينذر بتفاقم حدة الصراع فيما بينهم.
ولاحظ المواطنون أن محيط المركب التجارب تحول مؤخرا إلى سوق عشوائية في غياب شروط الصحة والسلامة للعرض، مؤكدين غياب أي تدخل من قبل السلطات المحلية.
وسبق لمواطنين أن طالبوا بالتدخل من عامل الإقليم لحمايتهم من انتشار الباعة الجائلين، مؤكدين أنهم سيلجؤون للاحتجاج في حالة فشل السلطات المحلية والأمنية في إيجاد الحلول لاحتلال الملك العام والممرات المؤدية لمنازلهم.