من المواضيع الشائعة في بداية شهر رمضان عن الصيام؛ المعاناة مع صداع الرأس خاصة في الأيام الأولى من رمضان، لعدم تعود الناس في الأيام الأولى بعد على الامتناع عن الأكل لساعات طوال، حيث يكون الألم عادة خفيفا إلى متوسط الشدة، ومُركَّزا بشكل كبير في الجبهة. فما هي أسباب صداع الصيام؟ وما طرق علاجه والوقاية منه؟
أسباب صداع الرأس في رمضان
يعزو الخبراء آلام الرأس الناتج عن الصيام إلى الأسباب التالية:
نقص نسبة السكر في الدم
حسب دراسة، ينتج صداع الرأس في رمضان عن نقص أو انخفاض نسبة السكر في الدم، ينتج عن هذه التغيرات الطفيفة في نسبة الجلوكوز في الدم توتر على مستوى الجهاز العصبي المركزي، وبالتالي تهييج مستقبلات الألم.
تغير مواعيد النوم
يؤدي نقص عدد ساعات النوم والتغيرات المصاحبة لنظام النوم بشكل عام إلى اضطراب في الساعة البيولوجية للإنسان، مما يساهم في حدوث آلام الرأس في رمضان.
الحاجة إلى الكافيين
وفقا لدراسة، تم ربط صداع الصيام بالحاجة إلى الكافيين، حيث يحدث الصداع بشكل عام بعد 18 ساعة من آخر تناول للكافيين في الشاي والقهوة، ويعتبره الخبراء من الأسباب الرئيسية لآلام الرأس في الأيام الأولى من رمضان بالنسبة للأشخاص المتعودون على تناولها.
وقف التدخين
يسبب النقص في نسبة النيكوتين في الدم حدوث صداع لدى المدخنين أيضا.
الجفاف
تشمل الأسباب المحتملة الأخرى لصداع الصيام، عدم الحصول على ما يكفي من السوائل لترطيب الجسم خلال فترة الصيام، مما يؤدي إلى إجهاد وآلام في الرأس.
تغير مواعيد الوجبات
قد يؤدي تجاوز موعيد الوجبات إلى الإحساس بالصداع، كما تؤثر الفترات الزمنية الطويلة بين الوجبات في إحداث نوبات الصداع النصفي، أو تتسبب في زيادة حدة الصداع بسبب انخفاض مستويات السكر في الدم.
طرق الوقاية من صداع الصيام
تقليل استهلاك الكافيين قبل أسابيع من الصيام.
شرب فنجان قهوة قوي في اليوم الأول من الصيام.
تنظيم جدول النوم.
ممارسة المشي لدقائق لتجديد النشاط.
تخصيص وقت لتناول الوجبات وعدم ترك وجبة السحور خلال شهر رمضان.
شرب كميات كافية من الماء والسوائل بين فترة الإفطار والسحور لتفادي الجفاف في ساعات الصيام.
تدقيق علمي
د. سارة هيات
طبيبة أخصائية في أمراض واضطرابات الجهاز العصبي