زايو سيتي
يعاني مستشفى القرب بمدينة زايو خصاصا كبيرا على مستوى سيارات الإسعاف، حيث يتوفر على سيارة واحدة فقط للإسعاف، ما يضطر معه مسؤولو المؤسسة مرارا إلى طلب هذه الخدمة من جهات أخرى.
وفي هذا الصدد، توصلت “زايوسيتي” بنسخة من اتفاقية مبرمة بين مجلس الجهة الشرقية ووزارة الصحة، سنة 2011، بموجبها تعهد مجلس الجهة بتوفير سيارتي إسعاف لفائدة مستشفى القرب بزايو.
الاتفاقية المبرمة في عهد الرئيس علي بلحاج تهدف إلى تنمية القطاع الصحي العمومي بالجهة، حيث هَمَّتْ كافة عمالات وأقاليم الجهة. ومن بنودها بالإضافة إلى توفير سيارتي إسعاف، المساهمة في بناء وتجهيز مستشفى القرب.
وتنص الاتفاقية على اقتناء سيارة إسعاف مجهزة من “الفئة ب” لفائدة مستشفى زايو، وكذلك اقتناء سيارة إسعاف مجهزة بآليات التوليد من “فئة ب” كذلك.
ولغاية اليوم، يرفض المجلس الحالي للجهة، المنتخب سنة 2015، والذي يرأسه عبدالنبي بعيوي، تفعيل بعض بنود الاتفاقية، ومنها عدم الوفاء بالتزامات الجهة بالمساهمة في بناء وتجهيز مستشفى زايو واقتناء سيارتي الإسعاف.
وفي هذا الصدد، وجهت النائبة البرلمانية الاتحادية، ابتسام مراس، سؤالا كتابيا لوزير الداخلية، خاصة أن الوالي السابق للجهة، امهيدية، يعتبر من الموقعين على الاتفاقية، تتساءل فيها عن مبررات عدم وفاء المجلس بالتزاماته.
وأوردت ابتسام في سؤالها، الموجه هذا اليوم الأربعاء، أنه رغم الأهمية التي تكتسيها هذه الاتفاقية إلا أنه لم يتم تفعيلها وتنزيلها بسبب عدم وفاء المجلس بالتزاماته التعاقدية.