زايو سيتي
عاد مشكل “الخضارة” ليطفو على السطح من جديد، حيث شهدت الشوارع المحاذية للمركب التجاري، إنزالا مكثفا للخضارة الذين غادروا الأماكن المخصصة لهم داخل المركب، ليعرضوا تجارتهم بالشارع العام، قرب المسجد القديم وبشارع أثينا.
وبدأت أولى خيوط المشكل، حين غادر عدد قليل من “الخضارة” المركب التجاري، ليفترشوا سلعهم بالجهة المقابلة للسوق، ليلحق بهم 28 الباقي في منظر أعاد الفوضى من جديد لشوارع مدينة زايو.
وجاءت خطوة باعة الخضر كخطوة احتجاجية على استمرار البيع بالتجوال بمحيط المركب، رغم الاتفاق الذي جمع السلطة المحلية والجماعة والباعة، والقاضي بعدم البيع بمحيط المركب.
واستنكر الباعة تملص المسؤولين من مسؤوليتهم تجاه محاربة مظاهر الفوضى، معتبرين خروجهم من المركب رد فعل على تجاهل المصالح المعنية لنداءاتهم.
تصريحات عدد من “الخضارة” لزايوسيتي اعتبرت أن الفوضى أثرت عليهم بشكل كبير، وحكمت على سلعهم بالبوار، ما اضطرهم للخروج للشارع.
العشوائية والفوضى المنتشرة في زايو خلقت منذ زمان لا نحمل القسط الأكبر منها الى الحزب الحاكم أو السلطة المحلية لا وألف نحن المتبضعين والمستهلكين لنا في نصيب فيما وقع لأننا دأبنا على الفوضى والعيش في الماء العكر يجب علينا التعود على التبضع من داخل السوق لا من خارجه لنساهم في حركية السوق