زاية سيتي
تسبب فيروس كورونا المستجد، بحر الأسبوع الماضي، في وفاة شاب ينحدر من مدينة زايو، قاطن بالديار الأوروبية، وتحديدا ألمانيا، بعدما مكث بالمستشفى عدة أيام قصد العلاج، لكن لم تنفع محاولات علاجه.
الشاب البالغ من العمر 33 سنة، حديث الزواج من فتاة تقطن بزايو، حيث لم تلتحق به زوجته بعد للعيش بألمانيا، حيث كان بصدد إعداد وثائق التجمع العائلي، لكن شاءت الأقدار أن يغادر إلى دار البقاء قبل موعد التحاق زوجته به.
وشكلت وفاته صدمة كبيرة لعائلته وأصدقاءه الشباب، بعد أن تيقن الجميع أن الوباء لا يقتل فقط كبار السن، بل شكلت وفاته رسالة مهمة إلى الشباب، بضرورة احترام التدابير الاحترازية الخاصة بالوقاية من كوفيد 19، خصوصا بعدما لوحظ تهاون الشباب في التقيد بالاحتياطات الواجبة لعدم انتشار الفيروس.
وتجدر الإشارة إلى أن الفيروس التاجي فتك بعدد مهم من أبناء زايو القاطنين بالديار الأوروبية، خاصة في صفوف كبار السن، غير أن وخلال أسبوعين فقط فتك بشابة من المدينة قاطنة بألمانيا، لينضاف إليها الشاب القاطن بألمانيا، ما بات يستوجب إعمال شروط الاحتياط الواجبة لتفادي نقل العدوى.
وقبل أزيد من أسبوع وفاة شاب مقيم بالمانيا يقطن بحي معمل السكر بسبب فيروز كورونا منذ بداية شهر يناير وهو في المستشفى إلى أن وافته المنية في اليوم الأول من شهر أبريل.تغمد الله الفقيدين برحمته الواسعة.