زايوسيتي
قالت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، نزهة بوشارب، خلال زيارتها الأخيرة للجهة الشرقية، إن كل المجال الترابي للجهة تقريبا، مغطى بوثائق التعمير بفضل المجهود الاستثنائي المبذول لمواكبة التنمية بالجهة.
وذكرت بوشارب أن بعض المناطق تبقى خارجة عن هذه “الدينامية الاستثنائية”، حيث تعيش تأخرا كبيرا على مستوى التغطية بوثائق التعمير، وهو ما يفوت عليها فرصا كبيرة لجلب الاستثمارات.
ومن المناطق التي تعرف غيابا كبيرا للتغطية بوثائق التعمير بالجهة الشرقية، مدينة زايو، في ظل الوضعية العقارية التي يُمكن وصفها ب”الاستثنائية”، رغم تشابهها من حيث الشكل والموضوع بمدن مجاورة، غير أن الأخيرة وجدت طريقها نحو التسوية عكس زايو.
خطاب الوزيرة الذي تحدث عن 99% من المجال الترابي للجهة الشرقية مغطى بوثائق التعمير، لا يجد التنزيل الميداني بمدينة زايو التي تُشكل الاستثناء في هذا الباب لعدة اعتبارات.
واعتبرت وزيرة إعداد التراب الوطني أن ما تحقق بالجهة يعتبر إنجازا يجسد فرصة على قدر كبير من الأهمية لتشجيع الاستثمار وتوفير فرص العمل.
وأشارت نزهة بوشارب إلى جهود تحسين المؤشرات المجالية في مجال التعمير وإعداد التراب، عبر تبسيط المساطر من خلال التدبير اللامادي ومعالجة الملفات العالقة لمشاريع ذات قيمة استثمارية بالجهة تصل إلى 457.52 مليون درهم.
كما تم، حسب الوزيرة، معالجة الإشكاليات المتعلقة بتهيئة التجزئات السكنية والتي استفادت منها مشاريع باستثمار إجمالي يصل إلى 460 مليون درهم.
جماعة زايو من الجماعات الأوائل واول جماعة في إقليم الناظور التي اشتغلت بمعية الوكالة الحضرية ومكتب الدراسات والتي استطاعت إخراج تصميم التهيئة إلى حيز الوجود سنة 2016 الذي نشر بالجريدة الرسمية . مجرد توضيح