اشتكى عدد من المواطنين الإسبان العالقين في مدينة طنجة و الناظور، من ارتفاع صاروخي في أسعار تذاكر السفر على متن الطائرات المخصصة للرحلات الاستثنائية للعودة إلى إسبانيا.
وقالت الصحافة الإسبانية، إن المواطنين الإسبان العالقين في طنجة، وجدوا أنفسهم مطالبين بدفع أثمنة مرتفعة جدا للحصول على تذكرة العودة إلى إسبانيا على متن الطائرات التي رخصت السلطات المغربية لها بنقل العالقين.
وأضافت ذات المصادر، أن هذا المشكل يسري أيضا حتى على تذاكر الرحلات البحرية، حيث برمجت السلطات الإسبانية بتنسيق مع المغرب رحلات بحرية استثنائية من ميناء طنجة المتوسط، غير أن التذاكر تعرف ارتفاعا كبيرا في الأسعار.
وطالب المواطنون الإسبان الحاملون لبطائق الإقامة في إسبانيا ممن وجدوا أنفسهم عالقين في المغرب بعد قرار المغرب إغلاق أجوائه الجوية، بضرورة تدخل السلطات في المغرب وإسبانيا لمنع الزيادات الصاروخية في أسعار التذاكر.
هذا لييس بغريب عنا فالمشكلة ليست وليدة اليوم بل اصبحت تعيش عقدها الخامس وهذا ما تنتظره شركات بيع التذاكر بفارغ الصبر
بعد ان افلست شركات النقل البحري التي دمرتها مافيا التسيير في اواخر التسعينات وعوصوها بشركة ايطالية واسبانية لا تعرف الا رفع ثمن التكرة
هنا سؤال مفتوح بدون جواب للسيدة الوزيدة المحترمة التي لم تكلف عناءا للاجابة على شكاية الجالية عن المعانات التي تعترض سبيل الجالية فالسيدة تعرفنا فقط بالارقام وليست الوزيرة وحدها وانما كل من له صلة في مع الجالية لقد فقدها الثقة في جميع الادارات داخل وخارج الوطن