يشتكي عدد من العاملين بقطاع الجزارة وبيع الدجاج والخضر و الفواكه، من تعرضهم خلال الأسابيع الماضية لعمليات نصب واحتيال واسعة من طرف أبناء عائلات ثرية.
واشتكى أرباب محلات من قيام هؤلاء “الأثرياء” بالتهرب منهم بعدما راكموا ديونا لديهم منذ أشهر بل و بعضهم منذ بدء جائحة كورونا قبل سنة.
و يؤكد عدد الباعة ان الأمر يتعلق بخيانة ثقتهم في المرتبة الأولى، اذ كانوا سابقا زبناء عاديين قبل ان يبدأوا بطلب الحصول على كميات من اللحوم و الدجاج و الخضر و الفواكه بالدين، بدعوى ركود القطاع التجاري بالمنطقة بعد وقف التهريب و تأثير الجائحة.
و بعد ان تعدت ديونهم ملايين السنتيمات بدأوا يتهربون من المحلات التي اعتادوا التسوق منها و يرفضون أداء ما أكلوه من لحوم لأصحابها.
ويشتكي الباعة من أن هذه الديون تهددهم بالافلاس لأن الأمر يتعلق بظاهرة اجتاحت المدينة، محذرين زملائهم من الوقوع في فخ بعض أرباب السيارات الفارهة الذين يملؤون ثلاجاتهم من عرق المواطنين.
وتوعد عدد من الباعة ضحايا هؤلاء “الأثرياء” بإنشاء صفحة على فيسبوك لفضح هؤلاء النصابين و تحذير المواطنين منهم.
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.الناس لا تخاف الله.حرام عليهم.