زايوسيتي
خلال زيارته لأولاد ستوت قرب زايو، قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، بإطلاق تشغيل محطة ضخ المياه على الضفة اليسرى لواد ملوية.
ستمكن هذه المحطة، التي تطلبت استثمارا إجماليا قدره 80 مليون درهم، من سد الخصاص في الموارد المائية في مدار ملوية من خلال ضمان سقي تكميلي لسهول الضفة اليسرى على مساحة 31 ألف هكتار.
كما ستمكن من استغلال المياه المستعملة النابعة من واد ملوية على سافلة سد مشرع حمادي وضمان جودة مياه تتوافق مع تقنية الري الموضعي، إذ يقدر صبيب محطة الضخ ب 1,5 مترا مكعبا في الثانية من واد ملوية إلى قناة الري الرئيسية على الضفة اليسرى.
هذا المشروع الضخم بالنسبة للضفة اليسرى لوادي ملوية ذو أهمية كبرى، خاصة أن المنطقة تعاني من ظروف مناخية صعبة وتسجل خصاصا في الماء. ويُرتقب أن تُمكن هذه المنشآت والقنوات المشيدة من استعادة المياه التي كانت تصب في البحر واستغلالها في تطوير الزراعة بالمنطقة.
ويتعلق الأمر بتثمين مدار سقوي جديد في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر 2020 – 2030″، وهو مشروع سيفتح آفاقا واعدة لتنمية الفلاحة بهذه المنطقة.
محطة الضخ واد المالك ستفتح آفاقا واعدة لتطوير الفلاحة بمحيط مدينة زايو، لكن أهميتها الكبرى بالنسبة لسهل “صبرة” تكمن في إمكانية توسعة المدار السقوي ليشمل مساحات أخرى بأولاد ستوت.
ويعتبر مطلب توسيع المدار السقوي قرب زايو من المطالب الملحة، في ظل صغر حجم المساحة المسقية بأولاد ستوت، والتي تمتد على 6 آلاف هكتار، أي ما نسبته 19,35% من إجمالي المساحة المسقية بإقليم الناظور، والمحددة في 31 ألف هكتار.