زايو سيتي
باشرت السلطات المحلية بمدينة زايو، ممثلة في باشا المدينة وقائدي المقاطعة الأولى والثانية، مرفوقين بتوليفة من أعوان السلطة ورجال الأمن الوطني والقوات المساعدة، خلال الأيام الثلاثة الماضية، حملة صارمة همت مختلف شوارع المدينة، وذلك لإلزام المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم وباقي الأنشطة التجارية باحترام قرار توقيت الإغلاق.
جولة السلطات قادتها لتوجيه إنذارات لعدد من المحلات والمقاهي والمطاعم وخاصة أسواق القرب، وذلك بسبب خرقهم الواضح لقرار الإغلاق المحدد في الساعة الثامنة، وهو التوقيت الذي فرضته السلطات العمومية على الصعيد الوطني، لمواجهة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
وعاين المواطنون بزايو بعض التجاوزات من قبل أرباب الأنشطة التجارية على مستوى المدينة ككل، غير أن تجاوبهم السريع مع الإنذارات الموجهة لهم، أوضح قدرة انخراط الجميع للالتزام بالضوابط والقوانين المنظمة للفترة التي تجتازها المدينة على غرار جميع مدن المملكة.
وفي ذات السياق، استنكر عدد من التجار ومالكي المشاريع الصغرى المنتمين لقطاع الهن الحرة، التدابير الحكومية التي تفرض عليهم إغلاق محلاتهم خلال ساعات مبكرة من المساء، مؤكدين أن أغلبهم أصبحوا ضحايا أزمة فرضت عليهم من طرف السلطات بمبرر مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
واوضح عدد من التجار أنهم غاضبون من القرارات الحكومية غير محسوبة العواقب، حيث أصبحوا عرضة للضياع والتشرد نظرا للتبعات الاقتصادية التي فرضتها عليهم جائحة كورونا، موضحين أنهم تفاجؤوا بفرض ضريبة جديدة عليهم خلال فترة حساسة كانوا ينتظرون فيه صناعة سياسات اجتماعية تنقذهم من شبح الإفلاس.