زايوسيتي/ فكيك
سلطت ندوة صحفية أجريت بمدينة فكيك الضوء على مجريات الأحداث التي أعقبت قرار السلطات الجزائرية، القاضي بإبعاد عدد من الفلاحين المغاربة من أرض فلاحية استغلوها منذ سنة 1939 في غرس النخيل.
الندوة نشطها رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، بوبكر لارغو، وأحد الشبان ممن استثمر ماله ب”العرجة”، بحضور عدد من المنابر الإعلامية الوطنية، كما حضرها طاقم زايوسيتي.نت.
بوبكر لارغو أوضح خلال الندوة مجموعة من المعطيات التاريخية لفكيك ومعها منطقة “العرجة”، وكيف كانت على امتداد قرن من الزمن مغربية الاستغلال، حيث يمتلكها مواطنون مغاربة، من أهل فكيك.
واستحضر ذات المتحدث الجانب الحقوقي في القضية، حيث أورد أن الأرض وإن كانت جزائرية فإنه من حق الملاك المغاربة امتلاكها، لأن حق التملك لا يتنافى بدولة أخرى غير دولة المالك.
اللقاء الصحفي كان مناسبة استحضر فيها رئيس المنظمة عدد من الاستفزازات التي تقوم بها الجزائر ضد المغرب، وخاصة عقب الانتصارات الديبلوماسية الأخيرة للمملكة على خصوم الوحدة الترابية.
واعتبر لارغو أن الجزائر تناور في اللحظات الأخيرة للفت انتباه الشارع الجزائري الغاضب من قيادته، حيث تفتعل الصراع مع المغرب بأي شكل من الأشكال، لكن المغرب دائما ينأى بنفسه عن الخول في مشاكل مع جارته.