اعتبر مسؤول إسباني، أن السياحة المحلية في مدينة سبتة المحتلة، كانت تعول بشكل كبير على المواطنين المغاربة، داعيا سلطات بلاده لإعادة النظر في هذا المعطى وتجاوز اعتماد المدينة على السياحة الوافدة من المغربية.
وقال ألخندرو راميرز، المسؤول بوزارة السياحة الإسبانية، في تصريحات صحفية، أن إغلاق معبر باب سبتة، كشف الدور المهم الذي يلعبه السياح المغاربة في إنعاش اقتصاد المدينة وقطاعها السياحي بشكل خاص.
وأورد راميرز، أن السياحة الوافدة من المغرب، كانت تساهم في نسبة ملء بالفنادق تصل إلى 95 في المائة، خلال عطلة نهاية الأسبوع، مشيرا إلى أن 80 في المائة من السياح الذين يزورون سبتة هم من المغاربة.
وأضاف المسؤول بوزارة السياحة الاسبانية، قائلا “صحيح يمكننا أن نعيش بدون سياح مغاربة، لكننا سنعيش معهم بشكل أفضل.
ودعا ألخندرو راميرز، سلطات بلاده إلى العمل على إعادة النظر في كل الإمكانيات السياحية الممكنة، وتقييمها وعدم التركيز فقط على السياحة التي يكون مصدرها المغرب. مبرزا أنه من الضروري تبني مقاربة واسعة للاستفادة من جاذبية مدينة سبتة لاستقطاب السياح من مختلف دول العالم.