تواصل زايوسيتي.نت، تسليط الضوء على أبناء وبنات زايو، من الكفاءات التي تألقت في عدة مجالات، سواء داخل أرض الوطن، أو خارجها. فبعد سلسلة من المقالات التي تحدثت عن هذه الكفاءات في ميادين مدنية، نسلط اليوم الضوء على القطاع العسكري، والذي يعرف بدوره وجود أبناء هذه المدينة كأطر داخله، وهذه المرة بصيغة المؤنث.
كفاءة اليوم هي امرأة، تسلقت الرتب داخل قطاع الطيران الحربي ببلادنا، إنها الكومندار هناء الزروالي، المولودة بمدينة زايو، قبل أن تنتقل للدراسة خارج المدينة ثم العمل. وقد اختارت قطاعا اعتقدنا للوهلة الأولى أنه حكر على العنصر الذكوري، لكن كفاءتها وعلو كعبها جعلها تحظى بمكانة متميزة بين زملائها الرجال.
تحلق هناء بطائرتها العسكرية من نوع KING، وهي ربان ومدرب طيران، وقبل أي رحلة جوية تجتمع داخل مقر العمليات الجوية العسكرية بالقاعدة الملكية الجوية الثالثة بالقنيطرة، من أجل معرفة تفاصيل الرحلة الجوية، ومعلومات الطائرة، وحالتها الفنية، وخط سير الرحلة، والأحوال الجوية. وهذا مسار لا بد من المرور به قبل أي إقلاع جوي.
هناء الزروالي التي تخرجت من المدرسة الملكية الجوية بمراكش سنة 2006 بشهادة مهندس دولة في مجال الطيران تعد أبرز مثال على نجاح المرأة المغربية في أحد أصعب الميادين العسكرية.
تحاول هناء التنسيق بين حياتها المهنية وحياتها الأسرية مثل باقي نساء المغرب. وهي أول امرأة تقود طائرة عسكرية بالمغرب، وهي من فتحت الباب لولوج العنصر النسوي لهذا الميدان.
نشكر زايوسيتي التي تعرفنا بأبناء المدينة أينما كانوا
موضوع تشكرون عليه كثيرا
الزروالي ابنت من اعتقد انها من بركان والله أعلم
سواء من زايو أو من ناحية أخرى وتحياتي للمراة المغربية المكافحة على مر العصور
هنيئا و مزيدا من التالق لابناء و بنات هذه المدينة العريقة بتاريخها و رجالاتها. انه امر في غاية الأهمية ان توجد قاطرة من نخبة المدينة تقود و تشجع الأفراد على ركوب قطار التميز و الإبداع و المساهمة في دفعهم الى إبراز مقدراتهم و مواهبهم و غرس بذور الأمل و القدرة للوصول الى اعلى المراتب…و بدل لعن الظلام يكون إشعال شمعة هو البديل الصحيح و القويم.و ما المثل الذي اعطته هذه السيدة بإصرارها و تفوقها الا دليل على ذلك،فبورك فيها و في عملها و حفظها لبلدها و بلدتها التي ستفتخر بها كثيرا دون شك.