يعاني عدد من المواطنين من الجالية المغربية بالخارج، من مجموعات من المشاكل والصعوبات في استخلاص الوثائق الإدارية بالإدارات العمومية بالمغرب.
وأوضحت مغربية مقيمة بإحدى الدول الأسيوية، أن “مغاربة العالم” يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على مجموعة من الوثائق الإدارية، نظرا للتعقيد الذي تعرفه المساطر الإدارية بالمغرب.
وعبرت المتحدثة ذاتها عن استيائها من المشاكل الناتجة عن التأخير في تلبية طلبات الجالية المغربية الإدارية، وتسوية أوضاعهم العائلية وإنجاز الوثائق المتعلقة بحالتهم المدنية، على مستوى العديد من مكاتب الحالة المدنية بالمملكة، إضافة للصعوبات المرتبطة في استخلاص شهادة الجنسية المغربية.
وفي هذا الصدد انتقدت أيضا منح شهادة الجنسية المغربية باللغة العربية والاقتصار على استخلاصها من المملكة المغربية فقط، مضيفة أنها تضطر إلى ترجمتها باللغة الإنجليزية حتى تصبح جاهزة للاستعمال في الدول الأجنبية.
وطالبت المتحدثة ذاتها، بضرورة تحسين وتطوير الخدمات الإدارية، من خلال تبسيط المساطر عند انجاز وتسليم الوثائق الإدارية المطلوبة، واستثمار التكنولوجيا في الإدارات عبر رقمنة واعتماد التدبير الإلكتروني للوثائق الإدارية.
كما عبرت المتحدثة ذاتها عن تذمرها من رداءة الخدمات المقدمة من طرف الخطوط الملكية المغربية، مشيرة إلى التأخيرات المستمرة على مستوى الطائرات والرحلات، مسلطة الضوء أيضا على المشاكل التي عانى منها “مغاربة العالم” خلال فترة كورونا.
وكان تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة لبعض قنصليات المملكة المغربية بالخارج، كشف عن الصعوبات التي تواجه الجالية المغربية المقيمة في الخارج ضمن مسارهم اليومي عند طلب الوثائق الإدارية من الإدارات العمومية.