زايو سيتي
على بعد أسابيع قليلة جدا من شهر رمضان الأبرك، أفادت مصادر مطلعة جدا، أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تنكب حاليا على توفير كل الشروط اللوجيستيكية والبشرية، في أفق إقامة صلاة تراويح خلال هذا الشهر الفضيل، وهو الخبر الذي أكدته “وثيقة”، طالبت من خلالها “مديرية الشؤون الإسلامية”، كل مندوبي الوزارة عبر ربوع المملكة، بضرورة جرد أسماء الأشخاص الذاتيين وكذا الجمعيات التي أشرف خلال السنوات الماضية على تنظيم صلاة التراويح بتنسيق مع السلطات المحلية والإقليمية.
وشددت هذه المراسلة على أن “تنظيم صلاة التراويح” سيكون داخل بعض المساجد وقاعات الصلاة أو بجوارها أو ببعض الساحات العمومية.
تبقى الإشارة فقط إلى أن وزير الصحة، السيد “خالد آيت الطالب”، كان قد توقع في وقت سابق، الرجوع إلى الحياة الطبيعية في أجل أقصاه شهر ماي المقبل، حيث قال في لقاء تلفزي سابقا: “يلا كانت الظروف مواتية ودازت حملة التلقيح مزيان، غنصومو رمضان بعيدا عن إجراءات كورونا”.
وحسب مراسلة الوزارة، والموقعة من طرف الكاتب العام بتفويض من الوزير أحمد التوفيق، فإنها دعت المندوبين إلى ضرورة موافاتها بلائحة تضم أسماء وأرقام هواتف الأشخاص الذاتيين وجمعيات المجتمع المدني، الذين دأبوا على تنظيم صلاة التراويح، مركزة على الأشخاص الذين وافقت السلطات المحلية أو الإقليمية عليها، وسمحت لهم بالقيام بهذا العمل التطوعي سواء داخل المساجد أو في الساحات العمومية أو قاعات الصلاة.
ودعت الوزارة مناديبها، إلى ضرورة تبيان الأسباب التي تتذرع بها الجهات المنظمة لصلاة التراويح، دون إظهار أية اشارة بشأن دوافع طلب لائحة أسماء المنظمين، في وقت أكدت فيه أكثر من مصدر أن الأمر يتعلق بالإعداد لشهر رمان المبارك.
Kaygololhom za3ma diro alyabra onkhaliwkom tamchiw asalat af Ramadan hhahahaha