زايوسيتي/ عبد الجليل بكوري
عَبَّرَ مجموعة من الفلاحين بسهل “صبرة” بجماعة أولاد ستوت عن غِبطتهم بانطلاق ضخ المياه من محطة واد مالك، الواقعة على نهر ملوية. بعد سنين من الانتظار.
زايوسيتي.نت التقت بعدد من الفاعلين في القطاع الفلاحي ب”صبرة”، حيث أكدوا أن توالي سنوات الجفاف وعدم انتظام التساقطات أَثَّرَ على المواسم السابقة سلبا، وأدخل الفلاحين في دوامة من الأزمات.
وقد شرع مسؤولو المركز الفلاحي بزايو في عملية ضخ المياه من محطة الضخ بواد المالك، الواقعة على نهر ملوية، فوق النفوذ الترابي لجماعة أولاد ستوت، قرب زايو.
وعلمت زايوسيتي.نت أن مسؤولي الفلاحة شرعوا في ضخ المياه تجريبيا من محطة واد المالك نحو قناة الري، في أفق انطلاق عمل المحطة رسميا، والذي سيكون في الأيام القليلة المقبلة.
وينتظر فلاحو سهل صبرة بزايو بفارغ الصبر انطلاق اشتغال المحطة، من أجل التغلب على الخصاص الحاصل في مياه السقي، خاصة مع توالي سنوات الجفاف أو عدم انتظام التساقطات.
وسيستفيد من محطة الضخ من نهر ملوية ثلاث سهول بالمنطقة، هي سهل صبرة قرب زايو، وسهل كارت قرب العروي، وسهل بوعرك قرب الناظور، والتي تمتد مجتمعة على مساحة 36 ألف هكتار، ناهيك عن جودة منتجاتها الفلاحية وتنوع نشاطها الفلاحي ومساهماته في مجموع الإنتاج الوطني.
وستمكن هذه المحطة من ضخ المياه من نهر ملوية إلى القناة الرئيسية بواد المالك التابعة ترابيا لجماعة أولاد ستوت، بمنسوب 1.5 متر مكعب في الثانية، أي 129600 متر مكعب في اليوم، وهو رقم جد مهم سيكون دعامة حقيقية للفلاحة بسهل صبرة والسهول المذكورة حتى في حالة حدوث جفاف بالمنطقة.
نشكر كل من عمل على إنجاح هذا الإنجاز العظيم وأخص السيد قدوري محمد وفريقه الذي لم يتوانى في بذل كل ما لديه من وقت واتصالات بكل الجهات وهكذا همم الرجال تكون.
قد يقال اننا نقوم بحملة دعاية لصالح شخص على آخر ولكن نحن بصدد التحدث عن اناس يعملون للصالح العام و ما احوجنا لتلك الفئة من الناس التي تعمل بالغالي و النفيس للرفع من نمو منطقتنا سواء بالفعل او بالكلمة الطيبة او حتى بالسكوت احيانا يكون ذا منفعة والحق يقال ان أمورا كثيرة تغيرت في الوسط الفلاحي او حتى للفلاحين منذ ان رأت النور جمعية آفاق للإصلاح الزراعي ،سواء بتغيير قنوات الماء او التأمينات الخاصة بالفلاحين او مشاكل اخرى خاصة بالفلاحين ومحاصيلهم….
ومشكل الماء بسهل صبرة كان دائما حاجزا امام الفلاحين لندرته واليوم اصبح الحلم حقيقة وتم حل مشكلة الماء بإنشاء محطة
ضخ المياه بواد مالك هنيئا للفلاحين بهذا الانجاز التاريخي وشكرا لكل من ساهم في في اخراج هذا المشروع للوجود.
ولا ننسى كل الشكر لزايو سيتي.نت على المواكبة الدائمة لكل البرامج سواء الرياضية او السياسية او غيرها من المشاريع التي تخص المنطقة.
تحية إحترام وتقدير للسيد ياسين الذهبي مهندس دولة بإدارة المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي لملوية الساهر الدائم والمقاتل الشجاع في مكتب الأشغال وكذا مصلحة التجهيز القروي عموما وأطر ومستخدمي المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي عامة، على وقوفهم جنبا إلى جنب من اجل القيام بمهامهم النبيلة، وإخراجهم لهاذا المشروع إلى الوجود كل من موقعه، مهندسون وأطر وتقنيون ….،
ويبقى المشروع مسألة بسيطة جدا، صفقة من الصفقات تندرج في إطار مهام المكتب من أجل النهوض بالإستثمار الفلاحي بالمنطقة،
مع الأسف الشديد هذا المشروع ليس له صلة بالمصلحة العامة ولم يحترم الاجراءات الفانونية الجاري بها العمل في بلادنا. بالمناسبة لم تجرى دراسة التأثير على البيئة المنصوص عليها في القانون 03-12 ولم ينجز البحث العمومي لاستشارة السكان المعنيين بالموضوع. اذا كان فلاحو سهول صبرا والكارت وبوعرك سيستفدون من المشروع فستكون النتيجة وخيمة على سكان جوار واد ملوية في السافلة كما سيؤثر المشروع سلبا على المنظومة البيئية وتنوعها البيولوجي ومختلف الطيور والأسماك والحيوانات التي تحتاج الى هذه المياه. نحن لسنا بصدد لتنمية المستدامة العادلة ولكن أمام مشروع يخدم أجاندات سياسية وانتخابية لفئة من السكان على حساب فئة أخرى. لا يسعنا الا أن نشكوا أمرنا الى الله عز وجل فحسبنا لله ونعم الوكيل. نرجوا من الكاتب السيد الباكوري أن يحقق مع الساكنة ومع النشطاء البيئيين ويعطيهم الكلمة عبر هذا الموقع. والسلام.
مصائب قوم عند قوم فوائد ان المشروع المستبشر به خيرا على الفلاح سيكون وبالا و شرا على الطيور و الكائنات التي تتغذى على نهر ملوية.فكان حريا على المسؤولين حفر ابار ارتوازية ليستفيد بها الفلاحين و ليس خنق مياه ملوية ببناء محطات الضخ بعدد كبير في هذه المنطقة و لا ندري متى يتوقف استنزاف مياه هذا الواد.و لا نرى اين تكمن المصلحة العامة