اهتزت ساكنة حي أخندوق قرب جماعة إيحدادن إقليم الناظور، يوم امس، على وقع خبر لمأساةٍ تتعلق وقائعها بالعثور على جثة امرأةٍ تم دفنها حديثاً في بقعة أرضيةٍ.
وقد تسبب الحادث في حالة من الاستنفار الأمني، إذ حضرت إلى عين المكان فرقٌ أمنيةٌ مختلفةٌ على رأسها عناصر الدرك الملكي والشرطة العلمية، ورجال السلطة.
وتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، لمعرفة الأسباب الكاملة وراء الوفاة.
وكشفت بعض المصادر، أن العظام والبقايا البشرية التي تم العثور عليها في القبر المكتشف، يرجح أنها تعود لامرأة قتلت في ظروف غامضة خلال مدة لم تتجاوز سنة وفقا للتقديرات الأولية.
وخلفت الواقعة ردود فعل متباينة في صفوف سكان المنطقة التي عثر فيها على جثتها، حيث تناسلت التأويلات والإشاعات حول هوية الضحية والظروف التي قلت فيها، في حين رفضت فيه المصالح الأمنية المشرفة على البحث الإدلاء بأي معلومات في والوقت الراهن إلى غاية الانتهاء من جميع التحريات التي باشرتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة بمحكمة الايستئناف.