زايوسيتي
شرع مسؤولو المركز الفلاحي بزايو في عملية ضخ المياه من محطة الضخ بواد المالك، الواقعة على نهر ملوية، فوق النفوذ الترابي لجماعة أولاد ستوت، قرب زايو.
وعلمت زايوسيتي.نت أن مسؤولي الفلاحة شرعوا في ضخ المياه تجريبيا من محطة واد المالك نحو قناة الري، في أفق انطلاق عمل المحطة رسميا، والذي سيكون في الأيام القليلة المقبلة.
وينتظر فلاحو سهل صبرة بزايو بفارغ الصبر انطلاق اشتغال المحطة، من أجل التغلب على الخصاص الحاصل في مياه السقي، خاصة مع توالي سنوات الجفاف أو عدم انتظام التساقطات.
وسيستفيد من محطة الضخ من نهر ملوية ثلاث سهول بالمنطقة، هي سهل صبرة قرب زايو، وسهل كارت قرب العروي، وسهل بوعرك قرب الناظور، والتي تمتد مجتمعة على مساحة 36 ألف هكتار، ناهيك عن جودة منتجاتها الفلاحية وتنوع نشاطها الفلاحي ومساهماته في مجموع الإنتاج الوطني.
وستمكن هذه المحطة من ضخ المياه من نهر ملوية إلى القناة الرئيسية بواد المالك التابعة ترابيا لجماعة أولاد ستوت، بمنسوب 1.5 متر مكعب في الثانية، أي 129600 متر مكعب في اليوم، وهو رقم جد مهم سيكون دعامة حقيقية للفلاحة بسهل صبرة والسهول المذكورة حتى في حالة حدوث جفاف بالمنطقة.
مع الأسف الشديد هذا المشروع ليس له صلة بالمصلحة العامة ولم يحترم الاجراءات الفانونية الجاري بها العمل في بلادنا. بالمناسبة لم تجرى دراسة التأثير على البيئة المنصوص عليها في القانون 03-12 ولم ينجز البحث العمومي لاستشارة السكان المعنيين بالموضوع. اذا كان فلاحو سهول صبرا والكارت وبوعرك سيستفدون من المشروع فستكون النتيجة وخيمة على سكان جوار واد ملوية في السافلة كما سيؤثر المشروع سلبا على المنظومة البيئية وتنوعها البيولوجي ومختلف الطيور والأسماك والحيوانات التي تحتاج الى هذه المياه. نحن لسنا بصدد لتنمية المستدامة العادلة ولكن أمام مشروع يخدم أجاندات سياسية وانتخابية لفئة من السكان على حساب فئة أخرى. لا يسعنا الا أن نشكوا أمرنا الى الله عز وجل فحسبنا لله ونعم الوكيل.
مع الأسف الشديد هذا المشروع ليس له صلة بالمصلحة العامة ولم يحترم الاجراءات القانونية الجاري بها العمل في بلادنا. بالمناسبة لم تجرى دراسة التأثير على البيئة المنصوص عليها في القانون 03-12 ولم ينجز البحث العمومي لاستشارة السكان المعنيين بالموضوع. اذا كان فلاحو سهول صبرا والكارت وبوعرك سيستفيدون من المشروع فستكون النتيجة وخيمة على سكان جوار واد ملوية في السافلة كما سيؤثر المشروع سلبا على المنظومة البيئية وتنوعها البيولوجي ومختلف الطيور والأسماك والحيوانات التي تحتاج الى هذه المياه. نحن لسنا بصدد لتنمية المستدامة العادلة ولكن أمام مشروع يخدم أجندات سياسية وانتخابية لفئة من السكان على حساب فئة أخرى. لا يسعنا الا أن نشكو أمرنا الى الله عز وجل فحسبنا لله ونعم الوكيل.