زايو سيتي
جرت الزيادة الأخيرة التي عرفتها أسعار أنواع زيوت المائدة بالمغرب، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إلى المساءلة البرلمانية.
و وجه النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، هشام صابري، سؤالا كتابيا للعثماني حول هذه الزيادة متسائلا عن “التدابير المتخذة لمراجعة هذه الأسعار، والإجراء ات المتخذة من أجل التصدي لمثل هذه الممارسات التي تضرب في العمق القدرة الشرائية للمواطنين المغاربة”.
وقال صابري في معرض سؤاله أنه “فوجئ المغاربة يوم الأحد 21 فبراير الجاري بارتفاع أسعار زيت المائدة دون سابق إنذار، وهو ما يعتبر ضربا في القدرة الشرائية للمواطنين، التي وصلت لمستوى لا يطاق بسبب الظرفية الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن تداعيات جائحة كورونا”.
وتعتبر زيت المائدة من المواد الأساسية في المطبخ المغربي؛ فهي تدخل ضمن إعداد مختلف الأكلات بشكل يومي، ويرتفع الإقبال عليها بشكل كبير في المناسبات وخصوصا في شهر رمضان.
وهمت الزيادة درهمين بالنسبة إلى سعة لتر واحد، و10 دراهم بالنسبة إلى سعة خمسة لترات، وهي زيادات فاجأت أصحاب محلات البقالة حيث رفض بعضهم اقتناءها لاقتناعهم بأنها لن تباع في ظل الزيادة الكبيرة.
والملاحظ أن الزيادة في أسعار هذا المنتوج طُبقت من قبل جميع الشركات، وهو ما قد يحيل إلى وجود اتفاق ضمني بينهما؛ وهو أمر يعتبر غير قانوني، ويخالف منطق المنافسة والسوق.
في المقابل، دعا عدد من المواطنين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى مقاطعة هذه المنتجات بسبب هذه الزيادة الكبيرة والمفاجئة. كما دعوا الحكومة إلى التدخل العاجل والحاسم من أجل حماية المستهلكين.
ضعف الحكومة و محاربتها للفقراء من جهل هؤلاء يقدمون على فعلتهم ليس للمواطن حامي يدافع عن مصالحه حتى اصبح هذا الشعب مجرد بقرة للحلب