زايوسيتي
يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بزايو صورة للمركب التجاري، وتحديدا الشطر الجديد من هذا المركب، والذي تم بناؤه في إطار توسعة هذا المرفق، حيث يظهر خلوه من الباعة بالمطلق.
فقد كتب أحد المدونين على صفحته بالفيسبوك قائلا: “هاذ السوق خسروا عليه فلوس الشعب باش انعسوا فيه القطط ولكلاب. شوفوا السوق خاوي وتمشي للطرق تلقى كلشي محتل من طرف الباعة المتجولون. دابا فين كاين المشكل الأسواق الثلاثة فارغة خسروا عليهم كثر من مليار. والطرق والملك العام كلشي محتل”. وقد أرفق هذا المدون صورة للمركب فارغ تماما من الحركة.
وبموازاة فراغ المركبات من التجار تكتظ عدد من شوارع وأزقة زايو، منها محيط المركب التجاري بالباعة الجائلين الذين احتلوا الملك العام ونصبوا خياما، محدثين فوضى كبيرة بهذه الشوارع.
وكانت السلطة المحلية وجماعة زايو، خلال آخر دورة أُجريت بالجماعة، قد أعلنا عن عجزهما في مواجهة هذه الظاهرة، حيث رمى رئيس الرئيس بالكرة في مرمى السلطة، بينما أرجع ممثل السلطة ما يجري إلى غياب الإمكانات اللوجيستيكية والبشرية لمحاربة الظاهرة.
واعتبر عدد من المهتمين بالشأن المحلي بزايو أن تصريحات الرئيس والسلطة هي أكبر تشجيع على سيادة الفوضى والعشوائية وتملص من المسؤولية الملقاة على عاتق كل مؤسسة.