فؤاد جوهر
تعيش مدينة زايو، على وقع انتشار غير مسبوق للكلاب الضالة، التي صارت تؤرق بال المواطنين، وتهدد حياة الأطفال الصغار والتلاميذ الذين يقصدون المؤسسات التعليمية في الصباح الباكر، ما جعل العديد منهم يعبرون عن تذمرهم ازاء هذا الوضع المقلق.
وتنتشر الكلاب الضالة بمختلف أحياء الجماعة، وكذا المناطق المجاورة لزايو، حيث صارت تتجول وسط المدينة على شاكلة القطيع، وأمام مراى المواطنين، وهو ما يؤثر على جمالية المدينة وصورتها، وسط أخبار رائجة بين الفينة والأخرى بهجومات مباغتة لكلاب ضالة على مواطنين ونجاتهم من عضات فتاكة.
وتساهم هذه الكلاب الضالة والذي تضاعف عددها بشكل كبير في اﻵونة الأخيرة، في اتلاف حاويات الأزبال المغلقة، وهو ما يؤدي الى نشر الروائح المزكمة للأنوف، بعد رحلة طويلة بالليل بحثا عن المأكل وسط القمامات، والذي يصاحبه النباح المزعج والى ساعات متأخرة من الليل.
وأعرب مواطنون لجريدة، عن تذمرهم من الوضع الذي بات عليه حال المدينة، وعدم اتخاذ السلطات لأي مبادرة لوضع حد للظاهرة المقلقة، فيما توجه آخرون بشكل رسمي الى المصالح المختصة بالجماعة للتدخل، بهدف تفادي أي مخاطر أو عضات محتملة من هذه الكلاب، خصوصا مع تواجدها بالقرب من المؤسسات التعليمية وهو مصدر رعب حقيقي موجه لفلذات كبدهم.
وتصدم فكرة رمي الكلاب الضالة بالرصاص مع دعاة الرفق بالحيوان الذي يحتجون على تعريضها لأي خطورة، حيث تعارض جمعيات باقليم الناظور قتلها بالطرق الوحشية التي لا تمت باﻹنسانية بصلة، في مقابل اقتراحات تسير في جانب تطبيبها وتجميعها بضيعات فلاحية مجاورة، وكذا تعقيمها بهدف منع توالدها.
ارحمونا من شر الكلاب الضالة فهي تنغص علينا هدوء الليل و سكينته بنباحها المستمر، وتهدد سلامةالناس بالنهار و الليل، فيجب التصدي لها حتى لا يقع ما لا يحمد عقباه. فرجاء عجلوا بالحل و لا تتأخروا. مع التحية.
شكرا زايو سيتي على تسليط الضوء على هذا الموضوع. مشكل انتشار الكلاب مشكل كبير تعاني منه مدينة زايو ويجب على المسؤولين التدخل عاجلا
حديث.قال رسول الله لو لم تكن الكلاب أمة من الأمم لامرت بقتلها جميعا. وهدا في زمن النبي والوحي ولظروف معينة. اما الان فلقد اتفق فقهاء الدين على أن يقتل الكلب البهيم والمسعور. ويعني البهيم هو الكلب الاسود بالكامل وفي ركبته اليسرى بقعة بيضاء. فهاد النوع من الكلاب لا يرجى من نفع وتسكنه الشياطين. اما الكلب العقور وهو المسعور الظاهرة عليه علامة السعر.ما عدا قتل هدان. النوعنان من الكلاب.فهو اعتداء على ارواح الغير.
فيما مضى كنت ارا حجاجا زارو بيت الله وهم يقتلون الكلبة وابنائها والابتسامة والفرح واضح على وجوههم وكنت اتدكر حديث القطة والمرأة. واستغرب من افعالهم.
من يدافع عن الكلاب . اتمنى ان يتعرض لضلمهم ليعرف، ما يعانيه تلامذة المدارس و شكرا زايو سيتي
القرطاس والزويجة وساليو معهم