أكدت مندوبة الحكومة المركزية بمليلية، صابرينا مو، غياب أي قرار أو اتفاق في الوقت الحالي لإعادة فتح المعابر الحدودية بين الثغر المحتل ومدينة بني انصار بإقليم الناظور.
وقالت صابرينا في لقاء صحفي، إن موعد فتح الحدود مع المغرب كلام سابق لأوانه، لأن مسألة الإغلاق التي ستدخل عامها الأول مرتبطة بالحالة الوبائية بمليلية المحتلة.
وأوضحت المسؤولة نفسها، عمل السلطات الإسبانية على تهيئة المعابر الحدودية لتكون آمنة ومرنة بعد فتحها، في إشارة منها إلى الامتثال لقرار المغرب المتمثل في منع جميع أشكال التهريب المعيشي.
من جهة ثانية، أكد وزير الصحة في الحكومة المحلية، ان فتح الحدود في هذه الفترة أمر غير وارد بتاتا، لأن القرار مرتبط بالأزمة الصحية.
وأضاف “في الوقت الحالي لا يوجد تاريخ محدد لهذا الأمر”، مذكرا الرأي العام عبر وسائل الإعلام العمل بشكل تشاركي مع مدينة سبتة لتحليل الوضع الصحي أولا قبل الشروع في اتخاذ أي إجراء يهم السماح باستعمال المعابر البرية.
وأوضح في هذا الصدد “لقد عملنا منذ اللحظة الأولى مع مدينة سبتة الشقيقة، للاطلاع على الوضع الذي كنا فيه قبل الوباء، لنرى كيف كان هذا الوضع يتطور على الحدود، وانطلاقا من هذه المعطيات سيمكننا تحديد السيناريوهات المحتملة التي يمكن اعتمادها مستقبلا لفتح الحدود”.
وكرر وزير الصحة عبارة “في الوقت الحالي، لا يوجد موعد لفتح الحدود”، لأكثر من مرة، ما يحيل على استمرار هذه الأزمة لأسابيع أخرى وربما أشهر إضافية.
من جهة ثانية، قال إن ملف الحدود يجب أن تطرح حوله احتمالات جمة في ظل عدم وجود تاريخ محدد لاتخاذ هذا القرار “نحن نعلم أن الوضع مرشح للتطور وبالتالي لا يمكننا الحسم في الموضوع سريعا”.
جدير بالذكر، أن تأجيلا اخرا يرتقب أن يطال القمة المغربية الاسبانية، وهو مؤشر يعكس وجود أزمتة صامتة بين البلدين، في وقت يدخل فيه قرار إغلاق الحدود مع سبتة ومليلية عامه الأول بحلول مارس 2021.
نداء من هذا المنبر الى كل المحسنين و الفعاليات بزايو.
هناك تلاميذ اشاهدهم يوميا عند خروجهم من مدرسة صلاح الدين الايوبي قاطنين بحي قراقشة حالتهم تدمي القلوب.
ملابسهم ممزقة و يرثى لها. و محافظهم مرقعة. فلم اجد ما اقدمه لهم سوى رفع هذا النداء لمساعدتهم.
السلام عليكم عليم ورحمة الله جميعا …
الى الاخ رشيد صاحب التعليق رقم. ١ هل بامكانك أن تفصح عن رقم هاتفك على موقع زايو سيتي ان امكن ذلك ومن الأفضل أن يكون عبر الواتساب والا فلا باس.