زايو سيتي
اختفت الكثير من الرقصات الشعبية العريقة التي كانت تزّين أعراسنا و حافظ عليها الأسلاف على مر السنين، لكنها اليوم أضحت تراثا ثقافيا مهددا بالاندثار، لولا مبادرات بعض مصممي الرقصات الذين أعادوا بعثها في المهرجانات و التظاهرات الفنية و الثقافية المهمة أو ضمن الأعمال الاستعراضية كالملاحم، بعد أن تخلت عنها الأجيال الجديدة التي فضلت تبني رقصات مستوردة، لا تعكس تراثنا المحلي، و أخرى لا تمت بصلة للفن و الثقافة.
فن الرقص، ذلك التعبير الجسدي الذي كان يصنع خصوصية كل منطقة من مناطق الوطن، و البصمة العاكسة للمستوى الثقافي و هوية السكان، لم ينج هو الآخر من المسخ و التشوّه، أمام انسياق الكثيرين و بشكل خاص الشباب وراء رقصات لا علاقة لها بأصالتنا و تراثنا، و التي ساهمت في اختفاء اللوحات الفنية الراقصة التقليدية العريقة التي كانت تميّز أفراحنا بدلالتها الفنية و النفسية الممثلة لمختلف الحقبات و المحطات التاريخية، خاصة و أن الجهة الشرقية تزخر بزخم و ثراء ثقافي يؤكده التنوّع الكبير في هذا الفن الذي يختلف باختلاف المناطق .
السلام عليكم
وليست الرقصة فقط التي هي في طريق الاندثار .. او الأعراس أو أو … بل هناك الكثير من تراثنا مفقود وقد ذهب بلا رجعة .. وهناك ما هو في طريق الأقراض بلا دخول في التفاصيل .. لنأخذ مثلا بسيط عن الأم .. هو التالي..
الكل اصبح اليوم ينادي الأم بماما .. واين محلها في الأعراب ؟..
يعني كيف يمكن لنا من تحويلها او تصريفها من متكلم الى مخاطب والغائب في المفرد والمثنى والجمع ؟!
فقط أننا شعب نستهلك ولا ننتج نستورد ولا نصدر !!!!
ونتذكر الفنان والفكاهي( الرقيق) الذي عاش في زمان العشرينات استدعى إلى حفلة زفاف بقبيلة كبدانة وكان من أجمل سماع التراث … إيزران .. ردد السيد الرقيق يقول … اخلوني انفرتح …. ويردون عليه أهل العروس… أسير الله اهنيك … في الاخير فرتح لهم عمي الرقيق هاربا بكل ما كان يحمله من فضة في عنقه …
والله لقد سالت الدموع من عيني اشتاقا الى ذاك الزمن الجميل ، حين كانت اعراسنا تقام هكذا
تصحيح
انا غدي انفرتح .. أسير الله إسامح
Yarit yarado had al3adt ahrif aygolo. Lhomi izran ohnaya bniznasan anglolhom ichariban
اين الجمعيات المهتمة بالتراث الأصيل لاعادة احياء هذه اللوحات الفولكلورية قبل انقراضها نعم انه الزمن الجميل مزيدا من تسليط الضوء على هذا النوع من الغناء انه جميل جدا .
كانت الحفلات ايضا عندنا في الموادين اولاد منصور بهذه الطريقة ،غناء الصفين ،ويكون دايما واحدة او واحد هي او هو من يزرع كلمات الاغنية ،وهي عبارة عن مقاطع ،تؤدى لبضع دقايق ،ثم تزرع قائدة الفرقة بكلمات اخرى تردد بصفة تكرارية ،وهكذا دواليك ،نعم ما أجملها تلك الأيام الخالية ،ولا بد من احياء هذا التراث المفقود ،وكانت عمتي الوكيلية وأختها حادة هن رائدات في هذا الصنف من الغناء ،رحمهما الله
أواااه سمهتهوم يكولو من paris يديها