زايو سيتي – عبد الجليل بكوري
قد لا نتخيل شخصاً يبكي الدم، وحتى إن استعملنا هذه العبارة، فستكون تعبيراً مجازيا فقط، لكن الأمر مع الطفل سهيل البالغ من العمر سنة وبضعة شهور، والقاطن بدوار “عين الديب” بأولاد ستوت، صار واقعيا.
وتعيشُ عائلة الطفل سهيل، الفقر المدقع، وتكافح من أجل توفير الاحتياجات الأساسية فقط، كما أنّ المنزل الذي تقطن به لا يتوفر على أبسط مقومات العيش الكريم.
أم الطفل، تحدثت لعدسة “زايو سيتي”، وفي حلقها غصّة، مؤكدة أن فلذة كبدها لا يتحرك ولا يتحدث، كما أن إحدى عينيه تبكي دماً بدل الدموع، منذ ولادته.
وأشارت ذات المتحدثة إلى أن زوجها، لا يقوى على مصاريف التنقل بين المدن والمستشفيات لعلاج الطفل، كونه يشتغل في بعض المرات فقط.
وأضافت أن التحاليل الطبية باهظة الثمن، وتقصد الدار البيضاء كل 15 يوم، من أجل زيارة الطبيب الذي يشرف على علاج ابنها.
وتُطالب من جميع المحسنين وذوي القلوب الرحيمة، مساعدتها من أجل انقاذ فلذة كبدها من الضياع، حتى يعود إلى حياته الطبيعية.
وللمساعدة يرجى الاتصال بالرقم الهاتفي التالي: 0607803782
المزيد من التفاصيل في الفيديو