افرجت السلطات الاسبانية، عن الناشط الحراكي جمال مونا، بعد ايام من ايداعه مركزا لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين في منطقة مورسيا.
وكان الناشط الحراكي، قد جرى توقيفه بعد وصوله الى اسبانيا على متن قارب صغير للهجرة السرية، حيث تم الافراج على نشطاء اخرين فيما جرى الابقاء على جمال مونا وناشط اخر يدعى محمد الجوهري رهن الاحتجاز.
ويأتي الإفراج عن مونا، بعد تدخل لمنظمات حقوقية، واخرى للدفاع عن المهاجرين، من اجل توكيل محامي للدفاع عنه، في ومواجهة قرار السلطات، التي وجهة له تهمة التهجير السري.
ولازال عدد من الشبان المنحدرين من الحسيمة، يوجدون في مركز الاحتجاز في مورسا، حيث تبذل المنظمات الحقوقية، مجهودات للافراج عنهم.
وكان نشطاء ومعتقلين سابقين على خلفية حراك الريف قد وصلوا قبل أيام الى اسبانيا على متن قارب صغير، ابرزهم جمال مونا، وعبد العالي حود، والحسين اثاري، ووائل الاصريحي واخرون.