قامت مصالح باشوية زايو بنشر أسماء المسجلين الجدد ضمن اللوائح الانتخابية بالمدينة، وذلك امتثالا لقرارات وزارة الداخلية، والتي حددت هذه الفترة لنشر القوائم الجديدة بمختلف جماعات المملكة.
لكن، وفي خطوة غير مفهومة، قامت السلطة المحلية بالمدينة بالاكتفاء بنشر عدد محدود جدا من الأسماء المسجلة، في سيناريو تكرر عدة مرات بزايو، حيث سبق لعدد من الأحزاب أن احتجت على “ضبابية” اللوائح.
وبحسب ما عاينته زايوسيتي.نت، فإن سبورة الباشوية تضمن 278 اسما جديدا، غير أن الموقع وعدد من الأحزاب توصلت بلوائح تضمنت 1588 اسما جديدا، وهو ما يعني الاكتفاء بنشر 17.5% فقط من الأسماء.
وعبرت مجموعة من الأحزاب بالمدينة عن استغرابها لما أسمته “تصرف غير مفهوم، لا يخدم الرغبة في مشاركة المواطنين بكثافة في الاستحقاقات الانتخابية”. مذكرة بأن ما يحصل اليوم “سبق أن حصل في مواعيد انتخابية سابقة بزايو”.
أحد المسؤولين الحزبيين بالمدينة علق على الأمر بالقول: “نتمنى أن يكون سبب إحجام السلطات على نشر كافة الأسماء مرتبطا بخطأ تقني وليس عملا مقصودا من جهة ما، حتى لا نكون أمام سيناريو مكرر من تصرفات أفسدت في مرات سابقة مواعيد الاقتراع”.
ذات المتحدث، أورد قائلا: “إن عدم ذكر أزيد من 1200 اسم مسجل يفتح احتمالات تسجيل أسماء بدوائر غير دوائرهم، بل يفتح احتمال تسجيل أسماء من خارج المدينة، وهذا سبق أن حصل. وبالتالي وجب تدخل السلطات المعنية بشكل فوري لتفادي أي إضرار بالعملية الانتخابية بالمدينة”.
الصورة تعبيرية
الإنقطاع عن الإنتخابات : يعني سخط المواطن