زايو سيتي
بعد الخرجات الإعلامية للصحافي الانفصالي، محمد راضي الليلي، والذي كشف من خلالها عن حجم الحقد الدفين تجاه بلده المغرب، اختارت “زايوسيتي.نت” البحث في أرشيفها عن لقاء أجرته مع هذا الصحافي لتتقفى مواقفه قبل سنوات قليلة مضت ومقارنتها بمواقفه اليوم بعدما صار مواليا للجزائر وجنرالاتها.
اللقاء أجري بتاريخ 19 مايو 2015، أجراه معه الزميل سعيد قدوري، وخلاله لم تكن لراضي الليلي من قضية سوى “طرده من التلفزة والإذاعة الوطنية”، حيث اعتبر ذلك “غيرة من مديرة الأخبار آنذاك، فاطمة البارودي، وخوفها من نجوميته”. على حد قوله.
محمد راضي الليلي استهجن خلال اللقاء اعتباره انفصاليا، موردا أن ذلك مجرد اتهامات، “مصدرها محيط فيصل العرايشي”. حسب ما قال. لكن توالت الأيام حتى تأكدنا من صدق الاتهامات التي وجهت له، حيث كشف بنفسه عن عدائه الشديد لبلادنا وموالاته لجنرالات الجزائر.
ومن خلال متابعة بعض مقتطفات اللقاء، يتبين أن راضي الليلي كان يخبئ حقده خلف ولاءه الكاذب للثوابت الوطنية، كما يمكن للمشاهد أن يكتشف بنفسه التحول العميق في مواقف الصحافي الانفصالي.