تعيش مدينة زايو والمناطق المجاورة لها، منذ أزيد من شهر، انخفاضا كبيرا في نسبة صبيب الأنترنيت، الذي تعود ملكيته إلى شركة اتصالات المغرب، إذ وصل هذا الانخفاض إلى درجة أثارت أعصاب المواطنين، خاصة خلال فترة الليل.
وعبر عدد من المواطنين عن استيائهم نتيجة الانخفاض غير الطبيعي الذي يعرفه صبيب الأنترنيت، معبرين عن تذمرهم من تملص الشركة التي تجني الملايير من الدراهم سنويا في القيام بالمطلوب منها، إذ لم تكلف نفسها عناء الخروج بتوضيح لكشف أسباب هذا التراجع.
ووَجَّه العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مطالب إلى الجهات الوصية على القطاع من أجل التدخل لتحسين خدمات الشبكة العنكبوتية، وتقديم خدمات تتناسب مع ما يؤديه المواطن لصالح الشركة، أو شن حملة للمقاطعة وعدم تسديد الفواتير واللجوء لشركات أخرى.