أخذ مشروع النفق البحري الذي يربط ميناء طنجة بمنطقة جبل طارق، طابعا جديا، بعد شروع الحكومة البريطانية، في دراسة الفكرة وتسطير جدول اتصالات مع نظيرتها المغربية، لبحث سبل تنزيل المشروع.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن المملكة المتحدة، باتت مؤمنة بجدوى هذا المشروع الذي سيفتح أمامها آفاقا كبيرة في القارة الإفريقية، بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي بموجب اتفاقية “البريكست” الأخيرة.
وتتطلع بريطانيا، إلى تعويض مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا، الذي أثبت عدم قابليته للتحقق بعد أربعة عقود من اقتراحه، بمشروعها المتضمن لربط ميناء طنجة بمنطقة جبل طارق التي تتمتع بحكم ذاتي تحت السيادة البريطانية.
وقالت مصادر في هذا الإطار، إن رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، يعتزم القيام بزيارة إلى العصمة المغربية الرباط، لتوسيع النقاش حول مشروع الربط القاري بين ميناء طنجة المتوسط ومنطقة جبل طارق.
ويشمل المشروع، امتداد هذا النفق على مسافة 28 كلمتر، سيربط كل من جبل طارق وساحل طنجة، بالقرب من ميناء طنجة المتوسطي الذي يعتبر أبرز شريان إقتصادي بالبحر المتوسط.