شفيق عنوري
أعرب مجموعة من المواطنين عن استيائهم من استمرار العشوائية في تنفيذ المشاريع، بسبب إقدام السلطات المحلية على حفر عددٍ من الطرق بعد تشييدها بفترة وجيزة، وتركها من دون إصلاح لمدة طويلة، ما يتسبب في عرقلة حركة السير، كما يُسفر عن أضرار في بعض السيارات التي لا ينتبه أصحابها للحفر.
وعرفت عددٌ من شوارع مدينة زايو، عودة الأشغال من جديد إليها، وحفرها، مع الإبقاء على الحفر من دون تزفيتها مرة ثانية، أو تركها مردومةً بالترابِ فقط.
واشتكى مواطنون بزايو ، من تكرار هذا الوضع، حيث تقوم السلطات المحلية بالعمل على إنشاء طريق، مثل ما وقع في حي مرشال، الذي تم تعبيد طريقه وتزفيتها قبل أقل من سنتين، لتعود بعدها، وتقوم بحفره لتمرير شبكة التطهير السائل، معتبرين بأنه “لابد من أن يكون هناك تخطيط محكمٌ للمشاريع، لكي يبدأ بالأولى لا العكس”، وفقهم.
وأوضح يونس، وهو واحد من سكان زايو ، بأن هناك عشوائية في الإشراف على المشاريع وخلال هيكلة البنية التحتية، فهم ينشؤون الطريق، ويعلمون جيداً بأنهم سيعودون بعدها ويحفرون لوضع الواد الحارّ، غير أنهم ينفذونه، ثم بعد فترة يرجعون للحفره من جديد وتمرير أنابيب شبكة التطهير السائل.
وتابع المتحدث نفسه، بأن المشكل الأساسي قد لا يكون في العودة لحفر طريقٍ لإنشاء مشروع في صالح المواطنين، بل في أن العديد من الشوارع تظلّ محفورة لفترات طويلة، ما يمكن أن يتسبب في حوادث سير، وحتى ولو قاموا بتزفيتها من جديد، فإنها تكون أقل جودةً من السابق.
واعتبر عدد من النشطاء، بأن ما تقوم به السلطات، تبذيرٌ للمال العامّ، لأن تشييد طريقٍ وتزفيتها، يكلف الملايين، كما أن إعادة حفرها من جديد، ثم إصلاحها مرة ثانيةً، يعني بأن هناك المزيد من الأموال العمومية كان بالإمكان ترشيدها، ستصرف من جديد، كما أن الأمر يعدّ أيضا، سوءاً في تدبير الشأن المحليّ.
وتمنى النشطاء بألا يستمر هذا الوضع، لأنه يكلّف ميزانية الدولة الملايين، منبهين إلى أن الأمر قد يبدو بسيطاً إن وضعناه في سياق محليّ، لكن إن استحضرنا وجود عشرات الجماعات، وربما المئات، ممن يرتكبون نفس الأخطاء، فإن الأمر يعني هناك ملايين الدراهم التي يتم تبذيرها بسبب سوء التخطيط والتدبير.
خلاصة القول مجلس فاشل حتى في تدبير المشاريع البسيطة
لي بقا في عمرو يوم مات مثل مغربي، نحن على أبواب إنتخابات محلية سنحاسب الحزب الحاكم على جميع هفواته نرى بعض الوجوه القديمة الجديدة عندما تقترب الإنتخابات ويطوفون في الشوارع والأحياء ويرقبون المشاريع المتعثرة،نرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها وسنقوم بكردتها في معاقلها وقلاعها،لا واد حار ولا ربط دواوير بسبكة الماء ولا الكهرباءو الباعة الجائلين لهم من يحميهوم سوق القرب اهدر فيه مال عام فارغ من الباعة حفر وبرك مائية في كل أحياء زايو البناء العشوائي على عينك يا بن عدي “انت ديالنا”زايو فيه المحسوبية والزبونية والتهافت على قضاء المصالح الشخصية كفاكم يا منتخبين استهتارا بناخبكم حان موعد الحسم لم يبقى إلا اياما معدودة إن كنتم تستحيون اتركوا مجال السياسة والمسؤلية لأهلها وذوي المعرفة بالواقع المحلي، أنتم أخلدوا للراحة ولكم معاشاتكم حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا خذوا العبرة من اقتيد الى محاكم جرأئم ومن أقتيد ووافته المنية إلى دار البقاء ،الشعب عاق وفاق
ومتى كانت العقلانية في تنفيذ المشاريع .