أعلن المعتقلون الستة على خلفية “حراك الريف” الموجودون بسجن طنجة 2، يوم الإثنين 11 يناير الجاري، عن تفويض جمعية “ثافرا”، للقيام بدور الوساطة بينهم وبين أي جهة ترغب في التواصل معهم في إطار مبادرة جادة ومسؤولة لإيجاد حل لقضيتهم.
وبحسب بيان للجمعية فإنها “دعت كل المعنيين بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وتحقيق الملف المطلبي للحراك إلى التقاط رسالة المعتقلين الستة، التي جددوا فيها التأكيد على إيمانهم بالحوار الجاد والمسؤول، والتحلي بروح المسؤولية الصادقة انتصاراً لقيم حقوق الإنسان ودفعاً للاعتقال السياسي”.
وأكد البيان ذاته على أن “التفويض كما حدده المعتقلون الستة في بيانهم، بشكل صريح، هو تفويض للعب دور الوساطة، بينهم وبين الأطراف المفترضة، ولا ينصرف إلى اتخاذ قرارات نيابة عنهم، وعليه فإن كلمة الفصل في أي حوار بخصوص حريتهم هي كلمتهم، وهم المعنيون باتخاذ الموقف الأنسب في هذا الجانب”.
واعتبر البيان أن “هذا التفويض هو تكليف وليس تشريفا، يلزمه التحلي بروح المسؤولية والوفاء والصدق والبصيرة، والحرص على أداء الواجب بشرف وأمانة”.
ونقل البيان عن المعتقلين الستة “اعتزازهم بثقتهم في جمعية ثافرا وتفويضها القيام بدور الوساطة مع كل الجهات الراغبة في إيجاد حل عادل ومنصف لوضعيتهم بما يصون كرامتهم، في أفق إيجاد حل شام