زايو سيتي
شهدت مدينة زايو خلال الأيام الماضية، تساقطات مطرية مهمة، عرّت رداءة أشغال التطهير السائل بالمدينة، وكشفت عن هشاشة المشروع.
واستنكر عددٌ من المواطنين القاطنين بزايو، عبر تدوينات لهم على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، العملية التي تمت بها الأشغال، مشيرين في السياق ذاته إلى أن المقاولة المكلفة بذلك لا تراعي الجودة والاتقان.
وفي سياق الموضوع، كتب علال على حسابه الشخصي بـ “فيسبوك”، “لجنة تقصي الحقائق تنزل من السماء على شكل أمطار خير، لكنها تعد أمطار سوء بالنسبة للذين لايراعون الجودة في أشغالهم…”.
وأضاف “دابا هاد الغطسة لي غطسها التراب شنو المعنى ديالها؟ معناتها أن طريقة ردم القوادس تمت دون احترام لأدنى المعايير التقنية ” كوّر وعطي العور.. دفن القادوس وحط فوقو جبل ديال التراب دغيا دغيا وزيد مع الطريق…”.
وأشار آخرون إلى أن استهتار المقاولة المكلفة بالأشغال، وغياب المراقبة من قبل المسؤولين، يجب معه فتح تحقيق في الموضوع.
نبهنا الى ان الاشغال تتم لعشواءية خاصة وان المكتب الوطني للماء غاءب عن المراقبة كيف يمكن ترك الشركة تقوم بكل الاشغال دون مراقبة احتراما لكناش التحملات فالى جانب العشوائية في العمل هناك جودة الأتربة وجودة البالوعات بحيث لاحظنا فرقا كبيرا في جودتها ثم المسألة التي تثير الانتباه اكثر ان معظم الشوارع تم تدميرها بشكل شبه كلي كيف يعيش ساكنة هذه الشوارع للاسف في غياب ممثلي الساكنة او ابقاءهم متفرجين في الوضع او عدم قدرتهم على فهم ادوارهم في رقابة جميع الاشغال بتراب الجماعة