نوهت السفارة المغربية في هولندا، بالعمل الذي قامت بها المهاجرة المغربية سناء القادري، التي تطوعت لتكون اول شخص يتم تطعيمه باللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وبادرت السفارة المغربية عبر القنصل العام في “دين بوش” بالاطمئنان على صحة أسماء القادري، كما هنأها على مبادرتها الإنسانية التي خلفت أصداء طيبة في وسط المجتمع الهولندي.
تعمل سناء البالغة من العمر 39 عامًا دار رعاية متخصصة في علاج مرضى الزهايمر والإعاقات الجسدية في بوكستيل في شمال برابانت.
وكانت ابنة دوار امنود بجماعة النكور، قالت في تصريح صحفي أن مديرها في العمل أخبرها يوم السبت الماضي أن بإمكانها إن أرادت أن تكون أول هولندية تحصل على لقاح فيروس كورونا.
واضافت انها تحمست على الفور رغم أن هذا لم يكن حالها في البداية حيث تخوفت من الموافقة السريعة على اللقاح، وتقول “أتفهم الخوف جيدًا فهذا الفيروس جديد وفاجأ الجميع وكنت في البداية أحد الهولنديين الذين لديهم مخاوف من اللقاح وهل تمت تجربته بشكل صحيح وقلت إنني لن أحصل عليه، لكنني قرأت كثيرًا وبحثت، وأؤمن كثيرًا بالعلم”.
وذكرت أن العام الماضي كان صعبًا للغاية وأنها لم تكن تذهب إلى للتسوق خوفًا من فيروس كورونا الذي أصاب أقارب لها وأصدقاء وزملاء في العمل.
وأضافت “أشعر أن هذا واجب أخلاقي تجاه المرضى والأشخاص الذين عانوا من أجل البقاء على قيد الحياة، ولا أهتم كثيرًا بالآثار الجانبية التي قد يسببها اللقاح وسأعالجها عندما تظهر، وأتمنى ان يحصل أكبر عدد من الأشخاص على اللقاح”.