عرفت مدينة ازغنغان بتاريخها النضالي التليد في مواجهة المستعمر الإسباني، وكانت حاضنة لجيش التحرير الجزائري ولهواري بومدين في مواجهة الاحتلال الفرنسي، قبل أن ينقلب بومدين على من دعموه.
حاضر ازغنغان أصبح غير ماضيها، فصفة القراصنة التي عرفت بها تحولت من مدلولها التاريخي إلى واقع يفرز عددا من الجرائم الخطيرة، حتى أن حاضرة الشريف محمد أمزيان صارت محجا لطالبي المخدرات.
فبعد تجفيف منابع المخدرات بعدد من مدن وجماعات الإقليم لم يعد للمدمنين من مقصد غير ازغنغان، وأصبح بعض التجار حديث العام والخاص، لترويجهم لممنوعات تنتج عنها أبشع أنواع الجرائم.
عدد من الأسر صارت تطالب بتدخل الأجهزة الأمنية بغية وضع حد لنشاط تجار المخدرات بالإقليم، لأنها لم تقو على مجابهة إدمان أبنائها وما ينتج عنه من تصرفات خطيرة على المدمن نفسه وعلى المجتمع.
وبجانب مطالب وضع حد لنشاط تجارة المخدرات بازغنغان تطالب الأسر المتضررة من المجتمع المدني الدخول على الخط، من خلال حملات توعية وسط الشباب، وتجنيد الشباب نفسه لمحاربة هذه الظاهرة.